fbpx

الحرب في غزة.. إسرائيل تناقش مقترح قطري من مرحلتين..

مرصد مينا

ناقش المجلس الوزاري المصغر في الحكومة الإسرائيلية مقترح وساطة قطري يتضمن في المرحلة الأولى إطلاق سراح ما بين 40 إلى 50 محتجزا إسرائيليًا في قطاع غزة.

أما المرحلة الثانية فتتضمن وقف كامل لإطلاق النار لشهر واحد، ومن المتوقع أن تكون المرحلة الثانية من مقترح الوساطة القطري “أكثر تعقيدا”، وفق القناة الإسرائيلية 12 مشيرة إلى أن  تفاصيلها (المرحلة الثانية من المقترح) غير واضحة، لكن التقييم الحالي لدى المجلس المصغر، أنها ستتضمن انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة”..

بدورها، نقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، عن مسؤول إسرائيلي -لم تسمه- زعمه أن حركة حماس “لم تعد تطالب بوقف كامل للحرب كشرط لصفقة أخرى”، وأكد ما أوردته القناة “12” بشأن المقترح القطري.

المسؤول الإسرائيلي ادعى أن “الوسيط القطري نقل رسالة إلى إسرائيل، مفادها أن حماس مستعدة للتفاوض على صفقة لإطلاق سراح 40 إلى 50 رهينة محتجزة بغزة، بينهم نساء وبالغون ومرضى، مقابل وقف لإطلاق النار من 20 إلى 30 يوما، وإطلاق سراح الأسرى (الفلسطينيين دون تحديد عددهم)”.

وكانت “يديعوت أحرنوت” ذكرت أن رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد برنيع، “أبلغ مجلس إدارة الحرب في الحكومة الإسرائيلية” برسالة الوسيط القطري. غير أن حركة “حماس”، اشترطت في تصريحات متكررة لمسؤوليها السياسيين والعسكريين “وقف إطلاق النار الشامل في غزة للبدء بمفاوضات تبادل أسرى”.

والخميس، جدد متحدث “كتائب القسام” أبو عبيدة، في كلمة مسجلة، التأكيد على أن وقف الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة “أولوية” بالنسبة للحركة، مجددا موقف حماس الرافض لأي صفقة تبادل أو مفاوضات دون تحقق هذا الشرط. وقال: “لن نقبل بأي صفقات تبادل أو طروحات قبل وقف العدوان على شعبنا بغزة بشكل كامل”، فيما لم يصدر أي تعليق من الجانب القطري.

في السياق، ذكرت “يديعوت أحرونوت” أن مصدر أمني – لم تسمه – قال إنه “طالما لم يحدث تغيير جوهري في حماس، فإن فرص التوصل إلى اتفاق ضئيلة”.

ومنذ بداية ديسمبر/ كانون أول الجاري، تطرقت وسائل إعلام عبرية إلى وجود مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس، برعاية مصرية وقطرية، تهدف للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى