fbpx

مصر والأردن ترفضان مقترحا أمريكيا نقله مدير الـ سي آي ايه

مرصد مينا

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رفض مقترحا أميركيا بإدارة الشؤون الأمنية في قطاع غزة  ريثما تتمكن السلطة الفلسطينية من تولي الحكم بالقطاع بعد “هزيمة” حركة  حماس. وكان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، عبر عن موقف مشابه مساء الأربعاء، عندما قال إن الأردن يرفض أي حديث عن إدارة غزة ما بعد الحرب عبر قوات عربية أو غير عربية، مشددا على أن حماس فكرة لا تنتهي، ومن يريد وضعا مغايرا عليه تلبية حقوق الشعب الفلسطيني.

وول ستريت جورنال نقلت عن مسؤولين مصريين كبار، لم تسمهم، قولهم إن المقترح الأميركي جاء خلال لقاء السيسي الأربعاء مع مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، وليام بيرنز، الذي زار القاهرة أمس ضمن جولة له في الشرق الأوسط لبحث الوضع في غزة.

وأشارت إلى أن الرئيس المصري أكد خلال اللقاء الذي حضره أيضا رئيس المخابرات المصرية، عباس كامل، أن حكومته لن تلعب دورا في القضاء على حماس. وقال إن القاهرة تحتاج إلى الحركة للمساعدة في الحفاظ على الأمن على الحدود المصرية مع قطاع غزة.

بالمقابل شدد وزير الخارجية الأردني على أنه من ناحية مبدئية ومن ناحية المصالح العليا للشعب الفلسطيني وللمملكة أيضا، “يرفض الأردن أي سيناريو يتناول قضية غزة لوحدها، وهذا سيكرس هدف إسرائيل بفصل غزة عن الضفة الغربية، ويأخذنا لمسارات خطيرة لا تصب بصالح الشعب الفلسطيني وقضيته”.

وقال الصفدي إن الأردن يرفض اليوم أي حديث أو سيناريوهات يتحدث بها البعض عن مرحلة ما بعد غزة وانتهاء الحرب عليها، معتبرا أن ما يطرح من سيناريوهات في هذا السياق “غير واقعي ومرفوض ولا يتعامل معها الأردن”.

وفي نفس السياق، عبّر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس الأربعاء، عن رفضه أي حلول جزئية لقطاع غزة أو فصله عن الدولة الفلسطينية، مضيفا أنه “لا حل عسكريا أو أمنيا لغزة”.

تصريحات عباس جاءت خلال اتصالين هاتفيين منفصلين تلقاهما من رئيسي وزراء أستراليا أنتوني ألبانيز، وهولندا مارك روته، وشدد فيهما على ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإغاثية بأسرع وقت.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى