fbpx

جنبلاط يفضح التدخل الأجنبي بتشكيل الحكومة

أثار الزعيم السياسي اللبناني “وليد جنبلاط”، جدلاً واسعاً إثر المعلومات التي كشف عنها بما يخص التدخل الدولي في تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة التي لم تر النور  بعد.

وعبر حسابه الرسمي في موقع “توتير”، قال الزعيم الدرزي مغرداً: “حتى بعض السفراء الفاعلين وبعض وزراء الخارجية دخلوا على خط تشكيل الوزارة لزيادة التعقيد إلى جانب الطبقة السياسية الرافضة للتنازل والمتمسكة بالبقاء”.
وأضاف رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان، والنائب والوزير السابق وليد جنبلاط : “وكي لا يزيد التنظير والتأويل حول ما سبق وقلته أتمنى أن يتوافق السفراء والخبراء وكبار القوم بسرعة لتشكيل الوزارة وكلهم بلا استثناء يؤيد استقرار لبنان وفق ما يقولونه”.
ويشهد لبنان منذ أسابيع أزمة سياسية زادت من حدتها استقالة حكومة سعد الحريري على خلفية الاحتجاجات العارمة التي عمت البلاد منددة بأداء الحكومة والفساد وتدهور الأوضاع الاقتصادية.
وكان “جنبلاط” قد نعي في اليومين السابقين اتفاق الطائف الذي أنهى الحرب الأهلية اللبنانية سنة 1990، قائلا إن “العهد انتهى في الشارع”، 
وقال جنبلاط: إن عهد الرئيس ميشال عون وكذلك اتفاق الطائف -الذي شكل دستورا للمصالحة الوطنية في أعقاب الحرب الأهلية- “قد انتهيا”.
وجاء تصريح جنبلاط هذه خلال لقاء متلفز مع تلفزيون لبناني محلي، كما اعتبر خلال اللقاء أن العهد كله كمنظومة سياسية انتهى، وكذلك اتفاق الطائف الذي تم التوصل إليه بين الفرقاء اللبنانيين في مدينة الطائف السعودية برعاية عربية ودولية عام 1990 بعد 15 سنة من الحرب الأهلية التي ذهب ضحيتها ما لا يقل عن 10 ألف قتيل وجريح.
ووصف ما يحصل على الصعيد الحكومي بأنه مخالف للدستور وقال: “نصحت رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري أكثر من مرة بعدم ترؤس الحكومة المقبلة ولو كنت مكانه لكنت وقفت متفرجا… قلت له فليحكموا حتى لو كان بحكومة من لون واحد، لكن يبدو أن كلامي لم يلق صدى”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى