fbpx

مصر تتخذ إجراء سريع ضد روسيا

شددت وزارة الزراعة المصرية، الجمعة، الإجراءات الرقابية على جميع المنتجات الزراعية المستوردة من الدول التي لها أنشطة نووية، للتأكد من خلوها من الملوثات الإشعاعية المحظورة، وذلك عقب الانفجار النووي الذي شهدته روسيا الاسبوع الماضي.

وفي هذا الشأن، أعرب وزير الزراعة الدكتور “عزالدين أبوستيت”، عن ضرورة التاكد من سلامة المناجات وقال “لا تهاون في قضية سلامة المنتجات الزراعية المستوردة من الخارج، موضحا، أن الحجر الزراعي المصري يفحص جميع الشحنات من الحبوب – بما فيها القمح – والواردة من روسيا لضمان خلوها من الآفات الحجرية، التي قد تمثل خطورة على الثروة الزراعية المصرية، مؤكدا أن هذه الإجراءات يقوم بها الحجر الزراعي حتى من قبل الانفجار الأخير.

الوزير أبوستيت وفي هذا الإطار، كلف رئيس الحجر الزراعي المصري الدكتور “أحمد العطار”، بمخاطبة الممثل التجاري المصري في روسيا للتأكد من عدم تأثر المناطق الزراعية في روسيا من آثار الانفجار الأخير، حتى يتسنى لنا اتخاذ أي إجراءات إضافية إذا لزم الأمر، بدوره أكد العطار فيما يخص الفحص الإشعاعي “أن ذلك يتم من خلال تحليل عينات من الشحنات الواردة عن طريق هيئة الطاقة الذرية، وهي الجهة المعنية بذلك. وتتم هذه التحاليل بصفة روتينية على شحنات القمح الواردة من كل الدول، التي بها نشاط نووي ومن بينها روسيا.

وشهدت روسيا الأسبوع الماضي انفجارا نوويا ضخما، أثناء اختبار محرك صاروخي، وقع على منصة في البحر الأبيض شمال روسيا، ما أدى إلى ارتفاع مستوى الإشعاع في المنطقة.

وقالت السلطات الروسية إن 5 علماء نوويين توفوا، أثناء إجراء تجربة على سلاح جديد في القاعدة العسكرية، وبحسب صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، فان عدادات الإشعاع سجلت ارتفاعا.

وكانت وسائل الإعلام الروسية، قد ذكرت أن الإشعاع ارتفع لفترة قصيرة إلى 200 مرة عن المستويات الطبيعية، ثم قامت بحذف الخبر، وتقدر مصارد رسمية ارتفاع حجم التبادل التجاري بين روسيا ومصر خلال العام الماضي، الى 8 مليارات دولار، بحسب ما أعلن وزير الخارجية الروسي خلال مؤتمر صحفي جمعه مع نظيره المصري “سامح شكري” ، في القاهرة أبريل الماضي.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الاعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى