fbpx

بعد إعلان حالة الطوارئ.. المعارضة السودانية: سنستمر بالاحتجاجات حتى يتنحى البشير

أعلن منظمو الحراك الاحتجاجي في السودان، اليوم السبت، رفضهم إعلان الرئيس عمر البشير حالة الطوارئ في البلاد، مؤكدين أنها لن تثنيهم عن الخروج إلى الشوارع للمطالبة بتنحي البشير عن الحكم.

وكان البشير أعلن في خطاب للأمة مساء أمس الجمعة “حل الحكومة على المستوى الاتحادي وحكومات الولايات”، وفرض حالة الطوارئ لمدة سنة، وارجع البشير السبب في ذلك لأن البلاد “تجتاز مرحلة هي الأصعب في تاريخها الوطني”.

ورد تحالف الحرية والتغيير المنظم للاحتجاجات ويضمّ أحزاباً معارضة وتجمّع المهنيين السودانيين، في بيان إن “إعلان حالة الطوارئ يعكس حالة الهلع داخل النظام”.

وأضاف البيان “سنواصل التظاهرات والاحتجاجات السلمية حتى نصل إلى هدفها في تنحي رأس النظام وتصفية مؤسسات النظام”.

من جهته، رأى حزب الأمة القومي، أكبر أحزاب المعارضة، في بيان أن “فرض الطوارئ هو تكرار للفشل الذي ظل حاضرا خلال ثلاثين عاما”. وأضاف البيان أن “الشارع الثائر لن يرضى الا بتحقيق مطالبه برحيل النظام”.

كما أكد تجمع المهنيين السودانيين، وهو الجهة المنظمة للاحتجاجات في السودان، في رده على اجراءات البشير، أن “التظاهرات ستستمر حتى يتنحى عمر البشيرعن السلطة”.

وفي وقت متأخر الجمعة خرجت تظاهرة في شوارع أم درمان لكن سرعان ما واجهتها شرطة مكافحة الشغب بالغاز المسيل للدموع، وفق شهود.

وبحسب مركز “مجموعة الأزمات الدولية” للدراسات، فإن الوضع في السودان يمكن أن يتفاقم أكثر بعد فرض حالة الطوارئ، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.

وخشي وريتي موتيغا الباحث في المركز من أن “البشير سيركز سلطاته وبذلك سيفتح الباب أمام مواجهة مع الحراك الاحتجاجي قد تتجه إلى العنف”.

ويشهد السودان منذ شهرين حركة احتجاجية شبه يومية إثر قرار الحكومة رفع سعر الخبز، ‏وسرعان ما تحولت هذه الحركة لتظاهرات تطالب بإسقاط الرئيس عمر البشير‎.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى