fbpx

الملك عبدالله يتساءل.. "منصات التواصل أم التناحر الاجتماعي؟"

انتقد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، في مقال نشرته وسائل الإعلام الرسمية مساء الثلاثاء، تحويل منصات التواصل الاجتماعي لأدوات للتناحر ونقل الشائعات. المقال الذي حمل عنوان “منصات التواصل أم التناحر الاجتماعي؟”، قال الملك إنه أراد من خلاله مخاطبة جميع المواطنين؛ لتشجيعهم على النقاش البنّاء حول الأولويات والقضايا الوطنية. وقال:”حين نتصفح منصات التواصل الاجتماعي نصطدم أحيانًا بكمٍّ هائلٍ من العدوانية، والتجريح، والكراهية، والبعض حاول في الآونة الأخيرة نشر الشائعات التي تستهدف معنويات الأردنيين وتماسكهم”. وأشار إلى الشائعات التي انتشرت قبل أشهر حول أسباب غيابه عن المملكة لعدة أشهر، حيث قال: “موجة الشائعات والأكاذيب انتشرت خلال فترة إجازتي المعتادة، لا بل حتى بعد عودتي، واستئناف برامجي المحلية”، مضيفًا: “علينا جميعًا ألا نتوانى عن مواجهة من يختبئون وراء شاشاتهم وأكاذيبهم، بالحقيقة”. وانتقد الملك عبد الله من استغل حادثة البحر الميت لـ”السخرية والشماتة”، مضيفا أن “التعامل مع حادثة البحر الميت المؤلمة يتطلب الوقوف على أوجه الخلل والتقصير، ومحاسبة كل من تثبت مسؤوليته، واستخلاص الدروس، حتى نتجنب مثل هذه الحوادث المؤلمة مستقبلا، ويستدعي أيضا نظرة فاحصة وشاملة لحجم التفاعل وطبيعته على منصات التواصل الاجتماعي”. كما أشاد بالخدمات التي تتيحها مواقع التواصل، لا سيما “فيسبوك” و”تويتر”، قائلا إنه من خلالها يستطيع هو والمواطنون الاطلاع على التفاعلات والمنشورات التي تخص قضايا الوطن. وأكد الملك في مقاله أن “الحاجة أصبحت مُلحّة اليوم لتطوير تشريعاتنا الوطنية، بما يؤكد على صون وحماية حرية التعبير”. وكالات مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى