fbpx
أخر الأخبار

إنفجار محطة “زابوريجيا” النووية يعني “نهاية أوروبا”

مرصد مينا – اوكرانيا

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن وقوع انفجار في محطة زابوريجيا النووية يعني “نهاية أوروبا”، ونشر زيلينسكي مقطعا مصورا عبر حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي، تطرق فيه إلى الحريق في المحطة.

الرئيس الأوكراني أشار إلى أن المحطة تعد أكبر محطة نووية في أوروبا، مضيفا: “على أوروبا أن تستيقظ، فأكبر محطة نووية في أوروبا تحترق”، لافتا إلى أن الدبابات الروسية تقصف الوحدات النووية في المحطة.

وتابع: “هذه الدبابات مجهزة بأجهزة حرارية، لذا فهم (الروس) يعرفون أين يطلقون النار، علينا إيقاف الجيش الروسي على الفور، فلو وقع انفجار فذلك سيكون نهاية كل شيء، نهاية أوروبا”.

ومضى قائلا: “هذا يعني إخلاء أوروبا، وفقط التدخل الأوروبي يمكن أن يوقف القوات الروسية. لا تدعوا أوروبا تموت جراء كارثة في محطة للطاقة النووية”.

وفي بيان سابق، أكد أندريه توز المسؤول في المكتب الإعلامي لمحطة زابوريجيا، أن إدارة المحطة اتخذت التدابير لحماية سلامة الطاقم في المحطة. فيما ذكر رئيس الإدارة العسكرية لمنطقة زابوريجيا ألكسندر ستراوخ، السماح لرجال الإطفاء بالدخول إلى المحطة لإطفاء الحريق.

من جهتها أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن القوميين الأوكرانيين قاموا بمحاولة استفزاز وحشية قرب محطة زابوروجيا النووية، وحاولوا إضرام النار فيها، ونقلت وكالة أنباء “إنترفاكس” عن الوزارة قولها إن منشأة زابوروجي النووية لتوليد الكهرباء تحت سيطرة القوات الروسية وهي تعمل بشكل طبيعي.

وفي وقت سابق أبلغت الخدمة الصحفية للمحطة النووية لتوليد الكهرباء في زابوروجي عن نشوب حريق في المنطقة المحيطة بالمحطة، في حين أن دائرة الطوارئ الحكومية ذكرت أن الحريق اندلع في مبنى للتدريب خارج أراضي محطة الطاقة النووية، وأن أحد مولدات الطاقة في المحطة توقف عن العمل.

وفي وقت لاحق أعلن جهاز الطوارئ الأوكراني، أن رجال الإطفاء قاموا بجهود لإطفاء حريق اندلع بالقرب من محطة الطاقة النووية في منطقة زابوروجيا، مؤكدا أن الحريق لم يسفر عن أي أضرار.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى