fbpx

معركة ادلب باتت محسومة، والسكّان بانتظار أسوأ كارثة إنسانية

على وقع استمرار القصف العنيف الذي تنفذه مقاتلات روسية وسورية، ويستهدف جنوب محافظة إدلب، وشمال حماة (شمال غربي سورية)، توعدت المعارضة السورية قوات النظام السوري بـ “مفاجآت وأسلحة لم تستخدم من قبل”، فيما كررت الأمم المتحدة تحذيراتها من “كارثة إنسانية”. وقال منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في الأمم المتحدة مارك لوكوك في تصريحات إلى الصحافيين في جنيف: “يجب أن تكون هناك سبل للتعامل مع هذه المشكلة بحيث لا تتحول الأشهر القليلة المقبلة في إدلب إلى أسوأ كارثة إنسانية مع أكبر خسائر للأرواح في القرن الحادي والعشرين”.
واستمر أمس تحليق مروحيات النظام في سماء إدلب وحماة، بالتزامن مع استهدافها ببراميل متفجرة مناطق في الريفين الجنوبي لإدلب والشمالي لحماة. حيث ألقت المروحيات نحو 20 برميلاً متفجراً مستهدفة مناطق في قرى عابدين والهبيط ولحايا في ريف إدلب الجنوبي، وكفرزيتا واللطامنة والبويضة بريف حماة الشمالي، إذ تتناوب 6 مروحيات على إلقاء البراميل، بالتزامن مع تنفيذ المقاتلات الروسية 3 غارات على مناطق في قرية الزكاة في الريف الشمالي لحماة، واستمرار النظام بالقصف الصاروخي على ريف إدلب.
واستمر أمس نزوح المئات من مناطق قلعة المضيق والتوينة والشريعة والجماسة، إلى مناطق في جبل الزاوية وريف جسر الشغور الشمالي، خشية تصاعد القصف وتوسعة نطاقه.
وأكد القائد في فصيل”جيش العزة” أبو خطاب أن “الاستعدادت جارية على الجبهات كافة في المناطق المحررة لعملية عسكرية مرتقبة، مهدداً بـ “استخدم أسلحة جديدة لم تستخدم من قبل، المعركة المقبلة معركة مفاجآت، واللا ممنوعات”، وأشار إلى أن فتح النظام والروس المعركة “أمر بات محسوماً، وسنكون على قدر أي تحرك عسكري سيقدم عليه النظام”.

وكالات
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى