قتلى وجرحى لقوات الأسد في حادث مروري على طريق خناصر بحلب
قتل وجرح العديد من عناصر قوات الأسد، صباح اليوم الأحد، ممن تم تجنيدهم مؤخراً، وذلك إثر انقلاب حافلتين كانتا تقلان العناصر على طريق “إثريا – خناصر” بريف حلب.
وافاد مراسل “مينا” بريف حلب، بأن نحو 45 عنصراً تم سحبهم مؤخراً من مناطق حماة واللاذقية، سقطوا بين قتيل وجريح إثر انقلاب حافلة وسيارة زيل عسكرية، كانت تقلهم خلال توجههم الى مدينة حلب عبر طريق خناصر المعروف بطريق “الموت” لدى الموالين.
وبحسب صفحات موالية للنظام، فإن مسؤولية مقتل وإصابة عناصر النظام، يعود لتجاهل حالة الطريق السيئة ورفض إغلاقه وافتتاح غيره، سيما وأن الحوادث تتكرر بشكل يومي على هذا الطريق وتتسبب بمقتل وجرح العديد من المدنيين والعسكريين .
يُذكر أنه خلال شهر أيار الماضي قتل نحو 24 عنصراً من قوات الأسد إثر تعرضهم لحادث سير مروري على نفس هذا الطريق، وسبقه بعدة أيام حادث أدى لمقتل قائد ميليشيات الدفاع، العميد الركن”هيثم نايف” ومساعده الملازم “علاء الحسن”، وذلك إثر ارتطام حافلة نقل ركاب بسيارته الخاصة على ذات الطريق.
ويعتبر طريق (إثريا خناصر) من الطرق الرئيسية التي تستعملها قوات الأسد من أجل امداد قواتها بتعزيزات في مدينة حلب.
وكان يعد الطريق قبل السيطرة عليه من قبل قوات الاسد نهاية 2016، الشريان الرئيسي لمدينة حلب خلال سيطرة فصائل المعارضة السورية على تلك المنطقة.
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
