fbpx

خامنئي "يشتم" الرئيس الفرنسي!

وصف أعلى سلطة في الجمهورية الإيرانية “علي خامنئي” رئيس الجمهورية الفرنسية “إيمانويل ماكرون” بـ “الساذج” أو “المتواطئ مع أمريكا”، بالرغم من انخراط ماكرون في الوساطة بين إيران وأمريكا بما يخص التوترات الأخيرة بين البلدين.

وقال الرجل الأول المسؤول عن الفوضى في منطقة الشرق الأوسط “خامنئي”: ماكرون- إما ساذج أو متواطئ مع أميركا عندما يردد أن محادثات بين واشنطن وطهران ستحل المشكلات.

كما نقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن “خامنئي” قوله، إن بلاده لن ترضخ للضغوط الأميركية، وأن المحادثات مع أميركا لن تحل مشكلات إيران.

وأضاف “خامنئي”: “أحد سبل الحد من نفوذ أميركا هو رفض إجراء أي محادثات معها. . . هذا يعني أن إيران لن ترضخ لضغوط أميركا. . . من يعتقدون أن المفاوضات مع العدو ستحل مشكلاتنا مخطئون مئة بالمئة”.

وتعتبر تصريحات خامنئي هذه أقوى تصريح يصدر منه بوصفه أعلى نقطة بالهرم الإيراني، ضد الجهود الفرنسية التي تبذل لحل الخلاف بين أمريكا وإيران، والحد من التوتر المتصاعد بين الدولتين.

وكانت الخارجية الفرنسية قد حذرت “إيران” في أيلول- سبتمبر الماضي، في بيان رسمي صادر عنها، من مغبة إرسال إشارة سيئة تضرّ بالجهود الفرنسية لإنهاء أزمة الملف النووي.

وقالت الخارجية الفرنسية: إن باريس بذلت جهودًا كبيرة لتهدئة التوترات، رافضة حدوث انتهاك جديد للاتفاق النووي، كما دعت الخارجية الفرنسية إيران الى الامتثال الكامل للاتفاقية، باعتبارها من الاهداف الأساسية لفرنسا للخروج من الأزمة الحالية.

وطالبت باريس- طهران- بعدم إرسال إشارات سيئة، لأن ذلك سيساهم في الاضرار بجهود وقف التصعيد، كما جاء حينها في بيان الخارجية الفرنسي.

لكن إيران لم تبدي أي تقدير للجهود الفرنسية، بالرغم من وصول سياسيون فرنسيون رفيعي المستوى إلى طهران، وتقديم الكثير من المشورة والمساعدات في الملف، الذي كاد أن يتسبب بأزمة دولية كبيرة.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى