fbpx

هل تنجج واشنطن بحل أزمة سد النهضة؟

أعلن وزير الخارجية المصري “سامح شكري”، الثلاثاء، أن واشنطن ستستضيف اجتماعاً بهدف إجراء مفاوضات تتعلق بسد النهضة، مشيراً إلى أنها دعت كل من مصر والسودان وإثيوبيا لحضوره في الـ 6 من شهر نوفمبر المقبل.

وقال الوزير “شكري” خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الألماني “هايكو ماس” في القاهرة : الإدارة الامريكية وجهت الدعوة للدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا للقاء في الولايات المتحدة يوم 6 نوفمبر القادم، في وجود ممثلي الإدارة الأمريكية للتباحث حول كسر الجمود في إطار المفاوضات الجارية حول سد النهضة”.

وكانت مصر قد اتفقت مع اثيوبيا، الأسبوع الماضي، على استئناف فوري لأعمال اللجنة البحثية الفنية بشأن سد النهضة، وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية “بسام راضي” : “الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، اتفقا على الاستئناف الفوري لأعمال اللجنة البحثية الفنية المستقلة على نحو أكثر انفتاحاً وإيجابية”.

وأضاف “راضي”: ” اللجنة التي تضم مسؤولين من مصر وإثيوبيا والسودان، ستسعى للوصول إلى تصور نهائي بشأن قواعد ملء وتشغيل السد”.

وأكدت مصر، الأسبوع الماضي، أنها قبلت دعوة أمريكية لاجتماع يشارك فيه وزراء خارجية، لبحث مشروع سد النهضة الذي تشيده إثيوبيا على نهر النيل ويثير نزاعا متناميا بين البلدين الأفريقيين.

وقالت وزارة الخارجية حينها: ” إن اجتماع وزراء خارجية مصر والسودان وإثيوبيا، وهي البلدان الثلاثة المتأثرة مباشرة بالمشروع، سيعقد في واشنطن مضيفة: “تلقت مصر دعوة من الإدارة الأمريكية، في ظل حرصها علي كسر الجمود الذي يكتنف مفاوضات سد النهضة، لاجتماع لوزراء خارجية الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا في واشنطن، وهي الدعوة التي قبلتها مصر علي الفور”.

ومن المتوقع أن يقلص سد النهضة الذي يتم إنشاؤه قرب حدود إثيوبيا مع السودان، إمدادات مياه النيل على مصر، والتي تعتمد عليها مصر بشكل شبه كلي، الأمر الذي يثير قلقها، مما دفعها لدعوة وسيط خارجي للتدخل في هذه المسألة، قائلة إن المحادثات الثلاثية وصلت لطريق مسدود.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى