fbpx

مخيم السهل..معاناة وشكاوى وبعض الالفة لنسيان الواقع

مينا – قاسم الراضي
منذ 5 سنين أنشئ اول مخيم في بلدة نصيب الحدودية بريف درعا الشرقي، لتتبعه مخيمات اخرى بعد اغلاق السلطات الأردنية الحدود بوجه اللاجئين.
المخيم الأول، هو مخيم “مخيم السهل” بالقرب من البلدة ، وفيه استقبل النازحون شهر رمضان المبارك للمرة الخامسة.
مسؤول مخيم السهل ابو محمد الحموي روى لمراسل “مينا” الواقع الانساني الصعب في ظل حلول الشهر الفضيل، وواقع نقص المساعدات الانسانية وعدم اكتراث المنظمات الانسانية لندائهم ومتطلباتهم الأساسية.
بدورها قالت ام محمد زوجة ابو محمد الحموي إن الحكومة الاردنية رفضت ادخالهم لعدم امتلاكهم اوراق ثبوتية بهم المطاف عند السور الشائك بين البلدين.
ابو محمد الحموي اشار إلى ان سكان المخيم المخيم يحاولون ارساء جو من الود والتآلف بتبادل الطعام وتزيين عدد من الخيم لنسيان الواقع المرير والشوق للأهل.
أهالي المخيم عبرو لمراسل “مينا” عن شكواهم من قلة مياه الشرب وقلة وقود الطبخ في المخيم وغيرها من الخدمات، مطالبين الجهات المعنية والمجالس المحلية في نصيب بوضع حاويات قمامة.
وجدير بالذكر ان مخيم (السهل) يقع جنوب بلدة نصيب الحدوية مع الاردن وان المخيم انشأ عام 2013 ويضم حوالي 30عائلة غالبيتهم من مهجري ريف حماة.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى