fbpx
أخر الأخبار

الجزائر.. الإسرائيلية سيفورة كوهين تدخل على خط محاكمة اللواء “غديري” و”قاسمي”

مرصد مينا – الجزائر

أصدرت الجنايات الإبتدائية في العاصمة الجزائر، منتصف ليلة الأربعاء/الخميس، عقوبة 4 سنوات سجنا نافذا في حق اللواء “علي غديري” المتهم بإضعاف معنوييات الجيش، وعقوبة 10 سنوات سجنا نافذا في حق المتهم الثاني المدعو “قاسمي حسين”.

وتوبع قاسمي وهو بحسب صحيفة الشروق الجزائرية منتحل صفة رئيس حزب “منبر جزائر الغد” بتهم  تسليم معلومات إلى عملاء دول أجنبية تمس بالإقتصاد الوطني، واستعمال المزور في وثائق إدارية، وكذلك انتحال صفة منظمة قانونا، وكذا تهمة تلقي الأموال للدعاية من مصدر خارجي بطريقة غير مباشرة بأي صورة ويقوم بالدعاية السياسية، والمشاركة في تسليم معلومات إلى عملاء دول أجنبية تمس بالإقتصاد الوطني والدفاع الوطني، والمساهمة في وقت السلم في إضعاف الروح المعنوية للجيش قصد الإضرار بالدفاع الوطني.

مداولات المحكمة سبقها مرافعة مطولة من قبل هيئة الدفاع عن المتهم الموقوف علي غديري، الذي تمسك خلال استجوابه بجلسة المحاكمة بانكاره للوقائع المنسوبة له.

ورد على اسئلة المحكمة بخصوص تهمة الاساءة للجيش بالقول أنه ابن المؤسسة وينتمي لعائلة ثورية حافظت ودافعت على امن البلاد لسنوات طويلة، كما تحدثت المتهم عن أهم الوظائف و المناصب التي تقلدها بالمؤسسة العسكرية منذ سنة 1973.

الى جانب ذلك أشار غديري الى حرصه الشديد من أجل وقف المناورات السياسية التي كانت تهدف الى زعزعة استقرار الوطن، من خلال مقالات صحفية ورسائل نشرت بجرائد وطنية، بعضها كان موجها للرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة.

من جانب آخر أنكر غديري اي نشاط مشبوه ربطه بجهات أجنبية وبالاخص اسرائيلية، قائلا أن علاقته بالمتهم الثاني كانت في اطار المساعدة من اجل جمع التوقيعات خلال مشاركته في الانتخابات الرئاسية الملغاة سنة 2018.

وخلال المداولات كشف قاسمي عن علاقته بالاسرائيلية “سيفورة كوهين” موضحا أنها التقاها بالسفارة الإيرانية في فرنسا بمعرض تجاري بباريس، مشيرا إلى أنه علم انها تعمل بالسفارة البرازيلية، كما نفى قاسمي أن يكون قد امتلك رقم الفتاة أو ايميلها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى