fbpx

منظمة أمريكية تحذر من شارات العنصرية على الانترنت

أوضحت رابطة مكافحة التشهير الأميركية أن بعض مستخدمي الإشارات التعبيرية على مواقع التواصل الاجتماعي؛ يستخدمونها دون معرفة منهم بما تعنيه من دلالات على أرض الواقع، لا سيما الإشارات ذات الدلالات العنصرية، كالموضح في الصورة.

وأشارت الرابطة إلى أنه لا يمكن اعتبار الشخص مؤيداً لفكرة “تفوق العرق الأبيض” لمجرد استخدامه الرسم التعبيري المذكور، خاصةً وإن كان المستخدم لا يملك أي فكرة عمّا يعنيه الرسم.

وحذرت الرابطة من تواصل استخدام إشارة تفوق العرق الأبيض بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي، ناشرةً صوراً لبعض مظاهرات عنصرية يرفع المشاركون فيها ذات الإشارة.

إلى جانب ذلك، بينت الرابطة أن مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي غالباً ما يستخدمون تلك الإشارة تعبيراً عن التفاهم أو الاتفاق على شيء ما، لافتةً إلى أن الإشارة المذكورة تحمل عدة دلالات أخرى غير الدلالة العنصرية، موضحةً أن أول استخدام لها تاريخياً كان في بداية القرن السابع عشر، كما أنها ذات دلالات مهمة في الديانتين البوذية والهندوسية، بالإضافة إلى اليوغا لما لها من أبعاد فلسفية.

وأشارت الرابطة أيضاً إلى أن الاستخدام العنصري للإشارة بدأ منذ العام 2017، بسبب خبر كاذب تمّ بثه عبر الإنترنت بداية، ثم اقتنع البعض لاحقاً أنها ترمز إلى حرفي “القاف والباء” (WP) وهما أول حرفين في “القوة البيضاء”، لافتةً إلى أن منذ ذلك الحين، أصبح بعض العنصريين الأميركيين يلتقطون صوراً لنفسهم بينما يقومون بتلك الحركة.

وأضافن الرابطة: “الأمر لم يكن جدياً في العامين الأولين اليوم تغيّر الأمر، خصوصاً وأن عدداً من العنصريين استخدمها، بشكل صريح للتعبير عن مشاعره، بعد الهجوم الإرهابي ومذبحة كرايستشيرش في نيوزيلندا، الذي ارتكبه الأسترالي برنتون تارانت، هذا العام”.

يذكر أخيراً أن رابطة مكافحة التشهير هي رابطة يهودية مستقلة تنشط في الولايات المتحدة الأميركية، تدعم إسرائيل وتؤيّد قيام دولة فلسطينية، تضمن حقوق الشعب.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى