fbpx

ابنة رفنسجاني.. سياسة إيران تجاه المرأة "داعشية"‏

وصفت فائزة رفسنجاني، ابنة الرئيس الإيراني الأسبق هاشمي رفسنجاني، سياسة النظام الإيراني في قضايا المرأة بـ ‏‏”الداعشية”.‏ وقالت في حوار مع “يورونيوز- فارسي” يوم الجمعة، بمناسبة يوم المرأة العالمي، إن المجتمع الإيراني والعالم لن ‏يسمح لنظام إيران أن يتصرف كـ “داعش”، تجاه قضايا المرأة‎.‎ كما شككت رفسنجاني بما جاء في تصريحات مستشارة الرئيس الإيراني لشؤون المرأة والأسرة، معصومة ابتكار، التي ‏عددت فيها 40 مؤشرا حول التقدم الذي حصل في وضع المرأة في ظل “الجمهورية الإسلامية”، في مجالات عدة، مثل ‏التعليم والصحة. وقالت إنه لا يمكن الاستشهاد بهذا كدليل على نجاح السلطات في إيران في مجال حقوق المرأة، إذ أن ‏ذلك كان من المؤكد أن يحدث حتى في ظل النظام الملكي السابق أيضا‎.‎ وانتقدت الناشطة الإصلاحية عدم حضور المرأة في المواقع الهامة، قائلة: “حالياً لا ترى أي امرأة بين رؤساء الجامعات ‏والمناصب الإدارية العليا. لا توجد هناك الآن قاضية واحدة في البلاد، بينما كانت لدينا قاضيات عديدات في عهد الشاه، ‏وكان عددهن في ازدياد. لذا لم يحصل تغيير نحو الأفضل، بل على العكس ازدادت الأمور سوءاً‎”.‎ يذكر أن فائزة رفسنجاني، كانت أكدت في تصريحات سابق، أن نظام طهران يعاني انهيارا داخلياً وبنيوياً، كما انتقدت ‏حكومة الرئيس حسن روحاني ووصفتها بـ “الفاشلة” بسبب عجزها عن تلبية مطالب المحتجين في قطاعات مختلفة‎.‎ وقبل مقابلتها مع “يورو نيوز” كانت فائزة تطرقت إلى وضع النظام في إيران في مقابلة أخرى مع صحيفة “مستقل” قبل ‏أيام قليلة، قائلة: “نظام الجمهورية الإسلامية يشهد انهياراً بنيوياً وليس ظاهرياً فقط،” معتبرة أن “الانهيار الهيكلي لم ‏يحدث حتى الآن ، فقط لأنّ الناس قلقون بشأن من سيأتي بعد هذا النظام‎”.‎ كما اعتبرت أن “أسس الدولة لا تزال حاليا ثابتة، استناداً فقط على ركائز الخوف والرعب الذي يخلقه النظام بين ‏الإيرانيين‎”.‎ مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى