fbpx

موسكو تجدد تمسكها بالاتفاق الروسي التركي بشأن إدلب

جددت موسكو تمسكها بالاتفاق الروسي التركي بشأن إدلب، مشيرة إلى ضرورة  منع إفشال نظام وقف إطلاق النار ‏وضمان الانسحاب الكامل للجماعات المتطرفة والأسلحة من منطقة نزع السلاح”.‏ وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا اليوم الجمعة أن “ذلك لا يجب أن يكون حجة لتحويل ‏منطقة خفض التصعيد في إدلب إلى ملجأ لآلاف الإرهابيين من “النصرة”. ننطلق من أن إنشاء منطقة نزع السلاح ‏ومنطقة خفض التصعيد يحمل طابعا مؤقتا”.‏ وأضافت أن روسيا تعتقد أن إنشاء منطقة نزع السلاح في سوريا يحمل طابعا مؤقتا، مشيرة إلى أهمية منع تحولها إلى ‏ملجأ للإرهابيين.‏ وأشارت زاخاروفا إلى قرار واشنطن سحب قواتها من سوريا قائلة: “نرى أن تنفيذ نية واشنطن المعلنة سيكون خطوة ‏في الاتجاه الصحيح. وننطلق من أن الوحدات العسكرية الأمريكية والأجنبية الأخرى الموجودة في سوريا بشكل غير ‏شرعي، يجب في نهاية الأمر أن تغادر أراضي هذا البلد”.‏ وتابعت: “نعتقد أنه من المهم أن تنتقل الأراضي التي ستتحرر بعد الانسحاب الأمريكي، إلى سيطرة الحكومة السورية. ‏وبهذا الصدد يكتسب تنظيم الحوار بين الأكراد ودمشق أهمية خاصة”‏ مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى