fbpx

هكذا سرق خامنئي 2.5 مليار دولار ‏

بات تأثر اقتصاد النظام الإيراني بالعقوبات الأمريكية أمرا مؤكدا، وذلك من خلال ميزانيتها المنتظرة لعام 2019، والتي ‏من شأنها أن تشهد العديد من علامات الانهيار الاقتصادي‎.‎

أولى علامات الانهيار تتمثل في تقليص النظام لمخصصات صندوق التنمية الوطنية، والذي أعلن النظام الإيراني أنه ‏بمثابة “ثروة الأجيال المقبلة‎”.

وقال عضوان في مجلس شورى النظام إن جلسة مغلقة للمجلس قررت يوم الأحد الماضي الاستقرار على خفض ‏المخصصات من 34% إلى 10 % فقط من إيرادات البلاد النفطية في صندوق التنمية الوطنية، خاصة بعد سلسلة من ‏الضربات الاقتصادية التي تلقتها طهران في الآونة الأخيرة على المستوى الاقتصادي‎.‎

ويعيش الصندوق على التحويل والمخصصات من إيرادات النفط والغاز، بما يسمح باستثمار مدخراته في الأنشطة ‏الاقتصادية الإنتاجية‎.‎

وأوضح علي رضا سلامي عضو مجلس شورى النظام، أن مشروع قانون الميزانية للسنة التي تبدأ في 21 مارس ‏‏2019 قد “خفض بشكل غير قانوني” المبلغ المودع في الصندوق الاستراتيجي المهم‎.‎

وكانت وكالة فارس الحكومية قد ذكرت في وقت سابق أن مجلس التنسيق الاقتصادي الحكومي، والذي يشهد تمثيل ‏رؤساء الفروع القضائية والتنفيذية والتشريعية، قد رفض إيداع حتى 10٪ في الصندوق بسبب “الانخفاض الكبير في ‏صادرات النفط‎”.

وأشارت تقارير سابقة إلى أن خامنئي خصص جزءًا من الأموال للإنفاق العسكري، وهو ما يعني أنه قام بخداع الشعب ‏الإيراني خلال الفترة الماضية، كما يشير إلى أن الحكومة سحبت 2.5 مليار دولار من صندوق التنمية الوطنية لإنفاقها ‏على الطموحات العسكرية للنظام في سوريا‎.‎

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى