جزائريون يطالبون العدالة بالاقتصاص من فاسدين

وقف متظاهرون جزائريون أمام محكمة سيدي محمد في الجزائر العاصمة مطالبين بإجراء محاكمة علنية للمسؤولين ورجال الأعمال المشتبه تورطهم في قضايا فساد “حتى يتمكن الشعب من معرفة كيفية تطور إمبراطوريات أكبر الفاسدين في البلاد”. وأثار المحتجون قضية مَن وصفوه بأنه “صاحب سابع ثروة في إفريقيا”، أسعد ربراب، رئيس مجمع “سيفيتال”، المتهم بالتصريح الكاذب حول حركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج، وتضخيم فواتير تجهيزات واستيراد عتاد مستعمل والاستفادة من مزايا جمركية ضريبية ومصرفية. وطالبوا أيضاً بإيقاف الإخوة كونيناف، أصحاب مجمع “كوجي سي”، المقربين من الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة وشقيقه السعيد، للاشتباه بتورطهم في إبرام صفقات عمومية مع الدولة وعدم الوفاء بالتزاماتهم القانونية، واستغلال الموظفين العموميين واستعمال النفوذ للحصول على امتيازات. وأشار المتظاهرون إلى أشخاص آخرين، من بينهم علي حداد، الرئيس السابق لمنتدى رؤساء المؤسسات، الذي حاول الفرار إلى تونس وفي حوزته 3 جوازات سفر، أكدوا أنه “استفاد منها بطريقة غير قانونية بالتواطؤ مع دائرة بئر مراد رايس”. ومن بين الأسماء الأخرى التي أشاروا إليها بإصبع الاتهام، هناك أحمد أويحيى، رئيس الوزراء السابق، ومحمد لوكال، وزير المالية السابق مدير بنك الجزائر السابق، وعمار غول، وزير النقل الأسبق، وشكيب خليل، وزير الطاقة الأسبق. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي “مينا”