fbpx

خسائر حوثية في الحديدة.. وتقدم في تعز

أفادت مصادر القوات اليمنية المشتركة، بأن وحدات من الجيش اليمني، تقدمت ميدانياً، خلال المعارك التي خاضتها ضد الميليشيات الحوثية، على جبهة البرح غرب محافظة تعز، مؤكدةً أن موقعي الفقاسة وجبل الرويقن في منطقة البرح، باتتا تحت سيطرة الجيش الوطني.

أما على جبهة الحديدة، فقد أكدت وسائل إعلامية مقربة من الجيش اليمني، مقتل 13 عنصراً حوثياً، وإصابة 55 آخرين، أثناء محاولتهم تنفيذ عمليات تسلل إلى مواقع الجيش في جبهات الجاح والتحيتا والجبلية والفازة والدريهمي، جنوب الحديدة، مشيرةً إلى أن الإحصائية المذكورة هي إحصائية أولية لخسائر الحوثيين.

واعتبرت الوسائل الإعلامية اليمنية، محاولات التصعيد الحوثية على جبهات الساحل الغربي من اليمن، واحدة من خروقات الميليشيات وانتهاكاتها المتكررة للاتفاقيات الموقعة برعاية من الأمم المتحدة، كاشفةً أن الميليشيات المتمركزة في مزارع الحسينية التابعة لمديرية بيت الفقيه، عززت عناصرها المنتشرة في المنطقة بعشرات العناصر الإضافيين لمحاولة التسلل صوب منطقة الجاح، مستخدمة غطاءً نارياً مكثفاً.

تزامناً، نددت الحكومة الشرعية اليمنية، باستهداف الميليشيات الانقلابية المدعومة من إيران حي الروضة السكني بمدينة مأرب بصاروخ باليستي، أمس – الأربعاء، والذي أدى إلى سقوط عدد من الأهالي غالبيتهم من الأطفال والنساء، بين قتيل وجريح، وفقاً لما أعلنت وسائل إعلامية يمنية.

وحملت الحكومة في بيان صادرٍ عنها ، التراخي الدولي والأممي في تنفيذ قراراته الملزمة، وغض الطرف على ما وصفته بـ “الجرائم الإرهابية المتكررة للمليشيات الحوثية”، بحق المدنيين والأطفال والنساء، مسؤولية تمادي الانقلابيين والاستمرار في نهجها ومشروعها الاجرامي الذي يمثل الوجه الآخر للتنظيمات الإرهابية وعلى رأسها داعش والقاعدة، على حد وصف البيان. 

كما شدد البيان الحكومي على أن الوقت قد حان ليتخذ المجتمع الدولي والأمم المتحدة موقفاً واضحاً وصريحاً من هذه الأعمال الإرهابية البشعة والكارثة الإنسانية المتفاقمة في اليمن جراء ممارسات المليشيات الانقلابية وعدم الاكتفاء بالإدانات الخجولة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى