51 فلسطينيّاً في قبضة الاحتلال
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين 51 فلسطيني من مختلف مناطق الضفة الغربية، بينهم أطفال وسيدة.
وقال نادي الأسير الفلسطيني اليوم على موقعه الرسمي في الانترنت؛ إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قد شنت الليلة الماضية وفجراليوم الاثنين حملة اعتقالات في الضفة طالت -51- مواطناً من بينهم 27 مقدسياً غالبيتهم من بلدة “العيسوية” قرب القدس، وأوضح نادي الأسير أن من بين المعتقلين سيدة وأسرى محررين وأطفال، عرف منهم الطفل عدي جمال أبو علي 11 عاماً.
وصعدت قوات الاحتلال من مواقفها العنصري ضد الفلسطينين في الضفة الغربية بشكل عام خلال الأشهر الثلاثة الماضية، حيث شهدت منطقة العيسوية خلال الأشهر الثلاثة الفائتة تصعيداً كبيراً ضد المواطنيين والتجار منهم بصفة خاصة، حيث تعمد قوات الاحتلال على اقتحام منازلهم واعتقالهم بصورة تعسفية.
وبيّن النادي في منشوره على صفحته الرسمية على الفيس بوك أنه قد “رافق عمليات الاعتقال اعتداءات على المواطنين وتخريب للمنازل لاسيما في بلدة العيسوية، وكذلك سُجلت سرقة لأموال في محافظة أريحا شرقي الضفة الغربية”، وينتمي الفلسطينيون الذين اعتقلوا في الساعات الأخيرة إلى محافظات القدس وبيت لحم والخليل وجنين ورام الله وطولكرم وسلفيت.
من جهتها قالت السلطات الإسرائيلية أنها ستعرض الأشخاص الذين تم اعتقالهم اليوم على القضاء الإسرائيلي وهو التصريح الذي يتكرر في كل مرة يتم فيها اعتقال مواطنيين فلسطينيين، لكن الوقائع تشير عكس ذلك، إذ يقبع العشرات من الفلسطينين داخل السجون الإسرائيلية دون محاكمة وفي حال تمت المحاكمة فإنها تفتقد للأدلة المدينة للفلسطيني المعتقل، ما يدفع الأخير إلى ممارسة سلوكيات ضاغطة على سلطات الاحتلال وإدارة السجون بشكل خاص، مثل الإضراب عن الطعام الأمر الذي يعود بشكل سلبي على صحة المعتقل الفلسطيني، حيث توفي مؤخراً في السجون الإسرائيلي فلسطيني تدهورت صحته الجسدية نتيجة استمرار الاعتقال دون أدلة، كل ذلك وسط صمت دولي لما يحدث في الأراضي التي ما زالت حتى اليوم فلسطينية.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي
