fbpx

بغداد تستيقظ على هدوء حذر

بعد يوم دام شهدته العاصمة العراقية بغداد، سقط فيه 6 قتلى ونحو 100 جريح، بنيرات قوات الأمن العراقية، أمس السبت، ساد هدوء حذر ساحات العراق منذ صباح اليوم الأحد.

حيث تراجعت أعداد المتظاهرين في ساحة التحرير والساحات الاخرى التي كان المتظاهرون الشباب قد اتخذوها مقرات لاعتصاماتهم في الأيام السابقة، وأفادت مصادر عراقية محلية بأن، قوات من مكافحة الشغب العراقية اتجهت صباح اليوم الأحد، من ساحة الخلاني باتجاه نفق التحرير ببغداد وسط إطلاق كثيف للغاز المسيل للدموع على المتظاهرين المتسلحين بالكمامات وزجاجات الماء، كما صدت قوات الأمن العراقية محتجين كانوا يحاولون العودة للساحات بعد هروبهم منها.

وأكدت مصادر محلية أن القوات الأمنية العراقية اقتحمت مساء أمس السبتـ، ساحة الطيران وسط بغداد وقامت بحرق خيام المتظاهرين، وأعلنت مصادر عراقية رسمية في بغداد، مقتل 6 أشخاص وسقوط أكثر من 100 جريح، أثناء محاولة القوات الأمنية فض التظاهرات في بغداد.

وقال المتحدث باسم قيادة الشرطة “باسم المالكي”؛ إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على متظاهرين، وإنه يجري حالياً البحث عنهم، تزامناً مع إعلان عمليات بغداد سيطرة القوات الأمنية بشكل كامل على 3 جسور وإبعاد المتظاهرين إلى ساحة التحرير وجسر الجمهورية، نافية أي محاولة لتفريق المحتجين في ساحة التحرير، الأمر الذي قال المتظاهرون عنه، إنه محاولة من السلطات العراقية لتجميعهم في مكان واحد، ليسهل عليها فيما بعد تنفيذ عمليات الاعتقال، والتهديد.

وعلى وقع سيطرة السلطات العراقية على الساحات في بغداد، أعلنت شرطة محافظة البصرة جنوب البلاد عن تخفيفها، حالة الإنذار في صفوفها إلى 50%.

من جهتهتا، ذكرت مصادر حقوقية عراقية، في سلسلة تغريدات على “تويتر”، أن المتظاهرين قتلوا خلال مواجهات مع قوات الأمن بين ساحتي التحرير والخلاني، المطلتان على نهر دجلة.
وأضافت المصادر الحقوقية، أن المتظاهرين أطلقوا نداءات استغاثة من أجل وقف ما وصفها بـ”عمليات العنف المرتكبة بحقهم”، ووثقت مقاطع فيديو لحظات إطلاق عناصر الأمن الرصاص الحي على المتظاهرين في المنطقة.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى