fbpx

السودان يتحدث عن انفراجة بأزمة "سد النهضة"

أكد وزير الري والموارد المائية في السودان “ياسر عباس”، أن الاجتماع الثلاثي بين السودان ومصر وإثيوبيا، التي جرت أحداثه في العاصمة الأثيوبية- أديس أبابا، يومي الجمعة والسبت الماضيين، حيث تواجد فيها ممثلون عن الولايات المتحدة والبنك الدولي، قد أحرزت مباحثاته تقدماً على صعيد القضايا الخلافية بين الدول الثلاثة التي لا زال يجري التفاوض حولها، فيما يخص سد النهضة الذي انشأته إثيوبيا.

الوزير السوداني، أشار إلى أن الدول الثلاث، اتفقت على التعبئة الأولى للبحيرة التابعة لسد النهضة، خلال مدة زمنية تصل لسبع سنوات، وذلك بحسب العملية الهيدرولوكية لنهر النيل الأزرق.

كما أكد “عباس” أن التفاوض شمل أيضا آلية التشغيل الدائم لسد النهضة، ومدى تأثيره على السدود الموجودة في كل من السودان ومصر، بالإضافة إلى أن الدول الثلاثة اتفقت على تأجيل البحث في القضايا الخلافية التي لم يتوصل الأطراف الثلاثة للأي اتفاق حولها، إلى شهري ديسمبر/ كانون الأول 2019، ويناير/ كانون الثاني 2020.

من جانبه، رفض المتحدث باسم وزارة الري المصرية “محمد السباعي”، تأكيد أو نفي ما جاء على لسان وزير الري السوداني، بيد أنه أوضح خلال تصريحه لـ “الشرق الأوسط”، أن ما جرى من مباحثات هو أن “يكون ملء خزان السد على مراحل وفق هيدرولوكية نهر النيل الأزرق، بما يجنب التأثيرات السلبية على دول المصب بقدر الإمكان”.

السباعي نوه إلى أن الأهم في هذه المرحلة، ليس عدد سنوات الملء فقط، بل يجب العمل على وضع قواعد ونسب وفق ظروف التدفقات المائية لنهر النيل، مشيرا أن هذه الأمور تتم بالتنسيق المتبادل بين الدول الثلاث، وهو ما سيتم العمل عليه والبت في أمره في الاجتماعات القادمة.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى