fbpx

إثيوبيا مستعدة لمفاوضات جديدة حول سد النهضة

أكد رئيس الوزراء الأثيوبي “آبي أحمد” أن بلاده مستعدة للدخول في مفاوضات جديدة حول قضية سد النهضة.

وأشار “أحمد” إلى أن إثيوبيا جاهزة لحل أي خلافات عن طريق التشاور مع كل من مصر والسودان، مشدداً على حقوق جميع دول حوض النيل الإحدى عشر في استخدام مياه النيل؛ وفقًا لمبادئ الاستخدام العادل وعدم التسبب في أي ضرر جسيم لباقي الدول.

واعتبر رئيس الحكومة الإثيوبية أن لبلاده الحق في تطوير مواردها المائية تلبية لاحتياجات شعبها، مجدداً التأكيد على مساعي حكومته لتعزيز جهودها في إنجاح الحوار الثلاثي.

وتوقع “آبي” في تغريدة على تويتر؛ التزامًا من بلدي المصب مصر والسودان بمبادئ الاستخدام العادل لمياه النيل.

وزير الري الأثيوبي “الإثيوبيسيليشي بيكيلي” من جهته، أكد أن المفاوضات لم تصل بعد إلى طريق مسدود، وأن المفاوضات لا تزال ممكنة، مشيراً إلى أن إثيوبيا تعتقد بإمكانية التوصل لاتفاق بين الدول الثلاث في المستقبل.

وأضاف الوزير الإثيوبي: “لا يوجد في الاتفاقات السابقة ما يفيد أن يكون هناك طرف رابع للمشاركة في تيسير المفاوضات”، مشيراً إلى أن حكومته ستعتبر أن المقترحات التي قدمتها ستظل قيد الدراسة والتحليل من كل طرف.

وكانن وزارة الموارد المائية والري المصرية، أمس السبت، قد أعلنت عن فشل المفاوضات المتعلقة بسد النهضة والتي عقدت بالعاصمة السودانية الخرطوم، لافتة إلى أنها وصلت إلى طريق “مسدود”.

وتطرقت الوزارة في بيان لها، إلى أسباب فشل المفاوضات، حيث ذكرت منها “تشدد الجانب الإثيوبي ورفضه كافة المقترحات التي تراعي مصالح مصر المائية، وتتجنب إحداث ضرر جسيم لمصر.”

كما قدمت إثيوبيا خلال جولة المفاوضات التي جرت في الخرطوم على مستوى المجموعة العلمية البحثية المستقلة والاجتماع الوزاري، الذي تلاها في الفترة من 30 سبتمبر حتى 5 أكتوبر 2019 مقترحاً جديداً، يعد بمثابة رداً عن كل ما سبق الاتفاق عليه، من مبادئ حاكمة لعملية الملء والتشغيل.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى