fbpx

حظر للتجوال في "ديالى" العراقية.. والسبب؟

فرضت القوات الأمنية والسلطات المحلية في العراق حظر تجول على كامل مدينة ديالى العراقية، شرقي البلاد، إلى أجل غير مسمى، على خلفية سلسلة هجمات مسلحة أدت إلى مقتل ستة أشخاص، بينهم ثلاثة مسؤولين بارزين.

الهجمات المسلحة التي استهدفت عددا من المسؤولين في ديالى أدت إلى مقتل كل من رئيس مجلس ناحية أبو صيدا شمال المحافظة، سعد صريوي ونجله وأحد أقربائه، ومدير ناحية أبو صيدا حارث الربيعي، ومدير الجنسية في ناحية أبو صيدا العميد محمد الحميري، وأحد شيوخ العشائر، وفق ما صرح به نقيب في الشرطة العراقية، لوكالة الأناضول، مشيرا إلى أن التفجيرات دفعت قوات الشرطة والجيش لفرض حظر التجوال في المنطقة.

وأضاف المصدر أن “قوات من الجيش وقوات من الشرطة بدأت عمليات انتشار واسعة في أقضية ونواحي المحافظة، بعد رصد عجلات (سيارات) يستقلها مسلحون في مناطق متفرقة من المحافظة”، مبينا أنه: ;حتى مساء اليوم الخميس، لم تحدد قوات الأمن هويات الجهات التي نفذت الهجمات المسلحة”.

فيما توجه قيادات أمنية عراقية أصابع الاتهام إلى تنظيم الدولة “داعش” بالوقوف وراء مثل هذه العمليات، والجدير ذكره هنا أن عنصرين من عناصر الأمن العراقي، قتلا قبل يومين فقط وجرح آخرون، في هجوم تبناه تنظيم داعش، واستهدف نقاط أمنية عراقية، في منطقة حقول “علاس” النفطية بمحافظة صلاح الدين شمال العراق.

حينها أعلن الجيش العراقي، أن الهجوم تم باستخدام عبوات ناسفة، انفجرت بمركبة عسكرية تابعة للعناصر الأمنية، بالتزامن مع إطلاق نار استهدف العناصر المنتشرة في المكان.

كما سارع تنظيم داعش الإرهابي بتبني العملية ضد الجيش، متوعداً بتكرارها واستهداف المزيد من القوات وعناصر الجيش والأمن العراقيين، وذلك بعد أيامٍ من تحذير منظمة هيومن رايتس ووتش لحقوق الإنسان من مخاطر انتقال مجموعات من عناصر التنظيم من سوريا باتجاه العراق.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى