fbpx

وفاة ابن اول رئيس وزراء جزائري في مظاهرات الجمعة

توفي حسان بن خدة (56 عاما)، ابن رئيس الحكومة المؤقتة الأولى أثناء الثورة التحريرية في الجزائر (1958 – 1962) ‏يوسف بن خدة، بالقرب من فندق الجزائر بالعاصمة خلال مظاهرات مناهضة لترشيح عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية ‏جديدة.‏ وأعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، عن سقوط 56 جريحا في صفوف الأمن، و7 آخرين من جھة المتظاھرين خلال ‏المظاھرات وقال وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي “نترحم على روح الفقيد حسان بن خدة، ابن قامة الثورة ‏التحريرية بن يوسف بن خدة، الذي توفي مساء الجمعة. وإذ نتقدم بأخلص تعازينا لأهله وذويه، نؤكد أن التحقيقات الطبية ‏الشرعية ستوضح أسباب وظروف وفاته”.‏ من جانبه، روى شقيقه سليم بن خدة تفاصيل وفاة الضحية، وفق ما أوردته مصادر إعلامية محلية، قائلا: “بعد أن صلى ‏صلاة العصر في الشارع جماعة على الرصيف بجنب قصر الشعب واصل المسيرة مع الشباب ومنهم أخي الأصغر ‏وأعضاء من العائلة بنية الالتحاق ببيت الوالدة في حيدرة”.‏ وتابع: ” المسيرة التي كانت تجري بكل سلمية وفجأة تدخلت قوات الأمن بعنف ما أدى إلى ازدحام كبير بين النازلين ‏والصاعدين وفقد الاتصال بالأخ وحدث هذا تزامنا مع وصول عدد كبير من البلطجية في عين المكان وترك لهم الميدان ‏للنهب و السلب. وعلى الساعة السابعة والنصف اتصل بي موظف في المستشفى ليخبرني بوجود جثة أخي في مصلحة ‏تشريح الجثث”.‏ وستكون جنازة الفقيد اليوم السبت بعد صلاة العصر في مقبرة سيدي يحيى بالجزائر العاصمة.‏ وقد تظاهر الجزائريون في العديد من محافظات البلاد، الجمعة، رفضاً لترشيح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لولاية جديدة.‏ مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى