fbpx

كردستان العراق تنتفض ضد النظام الإيراني

أفادت تقارير صحفية، الأربعاء، بأن موجة تظاهرات واسعة في جميع مدن إقليم كردستان العراق.

ستنطلق، يوم الجمعة المقبل، المصادف 22 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، للتضامن مع المواطنين الإيرانيين، الأكراد، ضد النظام في إيران.

قال ناشطون من إقليم كردستان، اليوم الأربعاء، بأن دعوة لتظاهرات كبرى انطلقت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في محافظات الإقليم “أربيل، والسليمانية، وحلبجة، ودهوك، تضامنا مع أكراد إيران في الثورة ضد نظام الولي الفقيه. وفق وكالة سبوتنيك.

كما حدد الناشطون أماكن التظاهرات، من خلال تحشيداتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لاسيما “فيس بوك”، و”تويتر”، وإنستغرام” وهي :
الموقع الأول في مركز الإقليم بمحافظة أربيل مقابل مقر القنصلية الإيرانية، والثاني في شارع سالم في السليمانية، وقبالة مبنى المحافظة في دهوك، وقرب جسر دلال في زاخو، وقرب كاني مام كروك في عقرة، وفلكة ئالا في منطقة سوران.

كما ستنتشر التظاهرات أمام مقر الاتحاد الوطني الكردستاني، في منطقة كويسنجق، وقلة دزة، وفي الفلكة الكبيرة بمنطقة رانية، وقرب تمثال الأنفال في ناحية كلار، وفي مركز ناحية سيد صادق، وفي شارع كركوك العام في منطقة جمجمال، وبمركز السوق في دوكان، ومقبل النفق في دربنديخان، وسوق خانقين شمالي ديالى، وأخيرا قرب الجامع في منطقة بيرمكرون. وفق وكالة سبوتنيك.

ودعت الأمم المتحدة، يوم أمس الثلاثاء 19 نوفمبر، السلطات الإيرانية إلى الامتناع عن استخدام الأسلحة العسكرية عند تفريق المظاهرات في البلاد واستعادة الوصول إلى الإنترنت.

قال الممثل الرسمي لمكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، “روبرت كولفيل”: “نشعر بالقلق إزاء التقارير التي تفيد بحدوث انتهاكات للمعايير والقواعد الدولية المتعلقة باستخدام القوة، بما في ذلك استخدام الأسلحة العسكرية لتفريق المظاهرات في إيران خلال الاحتجاجات يوم الجمعة وعطلة نهاية الأسبوع. نشعر بالقلق بشكل خاص من أن استخدام الأسلحة العسكرية يفترض، أنه أدى إلى مقتل عدد كبير من الأشخاص في جميع أنحاء البلاد.

وأضاف “كولفيل”: ندعو الحكومة إلى استعادة الوصول الفوري إلى الإنترنت وغيره من وسائل الاتصال اللازمة لحرية التعبير والوصول إلى المعلومات.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى