جونسون.. رئيس وزراء بريطانيا الجديد
فاز “بوريس جونسون” بزعامة حزب المحافظين البريطاني، وبهذا يكون هو الرئيس الجديد للوزراء، خلفا لرئيسة الوزراء المستقلية “تيريزا ماي”، لتتولى الحكومة الجديدة المفاوضات مع دول الاتحاد الأوروبي للوصول إلى اتفاق بشأن “بريكست.
ويعد جونسون من أبرز المؤيدين لخروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، ليتولى اليوم رئاسة وزراء بريطانيا، خلفا لـ “ماي” التي استقالت بعد الخلافات الكثير في بريطانيا حول طريقة انسحابها من دول الاتحاد الأوروبي.
وفي أول تصريح لـ “جونسون” بعد وصوله لزعامة حزب المحافظين البريطاني قال: “علينا أن نراجع العلاقات مع الشركاء الأوروبيين، وأن نحقق مصلحة بريطانيا”، وتابع أنهم سيحققون البريكست و”نمضي في استكمال طموحات بريطانيا”، وسيبدأ “جونسون” يوم غد الأربعاء بتشكيل الحكومة البريطانية.
“سيكون عظيما” هكذا هنأ الرئيس الأمريكي فوز البريطاني “جونسون” في الانتخابات، وغرد على حسابه في موقع تويتر قائلا: “التهاني لبوريس جونسون لأنه أصبح رئيس وزراء جديد لبريطانيا، سيكون عظيما في منصبه”.
الشرق الأوسط
أما في الشرق الأوسط ، فيعتبر وفق مصادر محورا هاما بالنسبة لرئيس وزراء بريطانيا الجديد، وخاصة في الملف السوري واليمني، في حين أشارت التوقعات إلى مساهمته في تضييق الخناق ضد السياسة الإيرانية في المنطقة.
وعقب الصحفي السوري “حسام حميد” عبر صفحته الشخصية على موقع الفيس بوك رداً على فوز البريطاني “جونسون” في الانتخابات بالقول: “العالم يزداد شغفا بالحروب، وغالبا ما ستكون منطقة الشرق الأوسط ساحة لها، اليوم يتكرر سيناريو الترويكا الأمريكية البريطانية بوصول جونسن لسدة الحكم في بريطانيا، ليشكل مع ترامب ثنائي شبيه بثنائي بوش بلير، الذي كان عرّاب نشوء الأزمات في الشرق الأوسط بعد أحداث ١١ أيلول”.
وتابع حميد: المخطط لهذه المرحلة هو فرض صفقة القرن، وحلب دول الخليج، وتصفية القضية الفلسطينية تحت ذريعة تشكيل تحالف لضرب النفوذ الإيراني بالمنطقة العربية، الذي سوف يكون خارج حدود إيران الجغرافية ضمن عمليات عسكرية متوسطة تستهدف المنظمات والهيئات والحركات المدعومة ايرانيا تحديدا في لبنان وغزة، مع استهداف موسع للمدنيين والمؤسسات الحيوية في المناطق المذكورة، يعني دعونا مستعدون لدورة جديدة من تكرار التاريخ لنفسه، ونرى من التالي”.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي
