fbpx

عن موقف الولايات المتحدة من الوجود الإيراني وبقاء قواتها في سوريا .. وثيقة مسربة لترامب ينشرها مينا

بعد أن اعلن البيت الشهر الماضي نية الإدارة الأمريكية إبقاء عدد محدود من الجنود في سوريا، إلا أن هذا الإعلان مبهم سواء من العدد والذي ترواح ما بين 200 الى 400، وكذلك الخطة المستقبلة لبقائهم في هذا البلد. تمّ أمس تسريب وثيقة حول السياسة الخارجية للإعلام في الولايات المتحدة، وهي من الأمور المحظورة، تظهر توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إبقاء جنود أمريكيين في سوريا دون الإشارة لعددهم، لكن الأهم من ذلك هو كشف السياسة الخارجية الأمريكية في سوريا، للمرحلة المقبلة وتعاطي واشنطن مع القوى الاقليمية الفاعلة على الساحة السورية لا سيما إيران وتركيا. وجاء في الوثيقة المسربة “نحن نسعى لضمان كافة المكاسب في سوريا من الضياع والمتمثلة بعدم عودة تنظيم داعش وعدم السماح لإيران بالتصرف كما تريد”، وهو ما اعتبر عدم معارضة واشنطن لبقاء إيران في سوريا، لكن الاعتراض على سلوكها في سوريا. كذلك اظهرت الوثيقة تأكيد ترامب على دور الولايات المتحدة في حل الأزمة السورية من خلال “تعزيز دورها ومكاسبها للمصالح الأمريكية وضمان نتيجة افضل في مباحثات جنيف”. كما جاء في الوثيقة المسربة أن “وجود قوات دولية ستمنع وجود صراع بين حلفيتنا تركيا في حلف شمال الأطللسي(الناتو) و قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والتي كانت عمادا في حملة هزيمة تنظيم داعش”. ويقول الإعلام الأمريكي إن بقاء القوات الأمريكية في سوريا يأتي مع بقاء قوات دولية وهو ما يعني بقاء القوات الفرنسية والبريطانية في هذا البلد. وكان الرئيس الأمريكي قد تعرض لضغوط شديدة من حلفائه الأوروبيين، وكذلك من أعضاء الكونغرس الأمريكي بعد إعلانه سحب جميع القوات الأمريكية من سوريا، ليتراجع بعدها عن القرار ولو بشكل جزئي، لكن يبدو أن التراجع شمل أيضاً تعاطي جديد من قبل واشنطن مع الأزمة السورية. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي''''

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى