بدون شروط جديدة.. فرنسا تحذر إيران بشأن “الاتفاق النووي”
مرصد مينا – فرنسا
طالبت الرئاسة الفرنسية اليوم الثلاثاء، إيران العودة إلى المحادثات بشأن برنامجها النووي، محذرة من مغبة عدم العودة إلى المحادثات مع القوى العالمية بشأن الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
مسؤول في الرئاسة الفرنسية قال: “على القوى العالمية التي تتفاوض مع إيران أن تبقى موحدة وأن على الصين بشكل خاص التعبير عن نفسها والتصرف بطريقة أكثر حزما”، مشدداً على ضرورة عدم وضع شروط جديدة لأن معايير الاتفاق واضحة.
وتأتي التحذير الفرنسي بعد ساعات من رفضت إيران طلبا أمريكيا للسماح لمفتشين أمميين بدخول موقع نووي، زاعمة أن واشنطن غير مؤهلة للمطالبة بالتفتيش دون إدانة هجوم على المنشأة.
كما طالبت الولايات المتحدة أمس الاثنين، إيران بالسماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالوصول إلى منشأة مدينة كرج غرب العاصمة طهران.
ورد مدير منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، “محمد إسلامي” اليوم الثلاثاء قائلاً: أن “طهران لن تسمح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بتفتيش أو نصب كاميرات في منشأة غرب العاصمة طهران تعرضت لهجوم سابق”، موضحاً أنه “لن تقبل طهران إصرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية على تركيب كاميرات في المواقع المتضررة من الهجمات بينها محطة في مدينة كرج”.
يذكر أن إيران، في أبريل/نيسان الماضي، قامت بزيادة تركيز اليورانيوم إلى 60% باستخدام أجيال متقدمة من أجهزة الطرد المركزي، وهو أمر أثار قلق المجتمع الدولي بشأن الأنشطة النووية الإيرانية.
وتزعم إيران أن كاميرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية في ورشة كرج قد تضررت خلال “هجوم”، وقد انتهكت طهران الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى الدولية بعد انسحاب الولايات المتحدة منه في عام 2018.
