fbpx

موقف الاتحاد الأوروبي من صفقة القرن يقلق إسرائيل

لا تزال تبعات خطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط، أو ما يعرف بصفقة القرن، مسيطرة على الموقف الأوروبي، الذي عبر عن رفضه لها، متمسكاً بحل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة.

صحيفة هآرتس” الإسرائيلية، من جهتها، حذرت من توجه عدد من الدول الأوروبية للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وذلك كرد فعل على طرح صفقة القرن التي اعترفت بما أسمته حق إسرائيل بضم المستوطنات، ومدينة القدس كعاصمة موحدة لإسرائيل، لافتة إلى أن الجهود الأوروبية تتم بقيادة السويد.

كما كشفت الصحيفة، عن مناقشة الخطوة الأوروبية حيال القضية الفلسطينية، بين وزراء خارجية كل من لوكسمبورغ وفرنسا، بلجيكا، إسبانيا، إيرلندا، البرتغال، فنلندا، السويد، مالطا وسلوفانيا، لافتةً في الوقت ذاته، إلى أن المعطيات لا تشير حتى الآن، إلى أن جميع الدول المذكورة ستؤيد الخطوة وتستمر باتخاذها.

إلى جانب ذلك، أكدت الصحيفة في تقرير لها، محاولة الخارجية الإسرائيلية ممارسة ضغط على سفراء الدول الأوروبية لمنع رفض دولهم للخطة الأمريكية، مشيرةً إلى وجود قلقٍ حقيقي داخل المنظومة السياسية الإسرائيلية من المبادرة الأوروبية، حيث وجهت رسائل إلى دول من الممكن أن تؤيد المبادرة، محذرة إياها من أن الاعتراف أحادي الجانب بالدولة الفلسطينية، مطالبةً بإعطاء فرصة لخطة الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”.

ووصفت الصحيفة نقلاً عن مصادر إسرائيلية، تأكيدها أنه من غير المعقول أن تكون المواقف الأوروبية أكثر تشدداً من مواقف بعض الدول العربية، حيال صفقة القرن.

ولا يعترف الاتحاد الأوروبي حتى الآت بالسلطة الفلسطينية كدولة، على اعتبار أن الثوابت الأوروبية حيال الشرق الأوسط تشترط قيام السيادة الفلسطينية بالمفاوضات بين الطرفين على أساس حل الدولتين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى