fbpx

وسط معارضة دولية.. الجيش التركي إلى ليبيا

كشف وزير الدفاع التركي، “خلوصي أكار” أن بلاده بدأت فعلياً التحضيرات لإرسال جنود إلى ليبيا، لافتاً إلى وجوب منح مذكرة التفويض الصيغة القانونية عبر تمريرها من قبل البرلمان.

واعتبر “آكار” أن تركيا لن تبقى صامتة أمام ما يتعرض له الشعب الليبي من ضرر، على حد قوله، متجاهلاً رفض البرلمان الليبي، والعديد من التيارات الشعبية والسياسية الليبية للتدخلات الخارجية، وعلى رأسها التدخل التركي.

وتأتي تصريحات وزير الدفاع قبل أيامٍ من مناقشة البرلمان طلب الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، إرسال قوات عسكية إلى ليبيا دعماً لحكومة الوفاق ، المحسوبة على تنظيم الإخوان المسلمين.

وكان نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، “أنجين أوزكوتش”، قد اتهم الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، بالبحث عن مصالحه وأمجاده الشخصية، دون الالتفات إلى ما قد يخلفه قرار إرسال قوات تركية إلى ليبيا، من مآسS للشعب التركي، لا سيما بالنسبة للآباء والأمهات ، الذين قد يفقدون أبناءهم هناك.

ووجه “أوزكوتش” رسالة شفهية إلى “أروغان”، جاء فيها: “هل أدى ابنك الخدمة العسكرية؟ بأي وجه ترسل أبناء الأمة لليبيا؟ من الذي أعطاك هذا الحق؟”، متسائلاً عن مدى علاقة مصالح تركيا بما يجري في ليبيا.

كما كان رئيس حزب الشعب الجمهوري وزعيم المعارضة التركية، “كمال قليجدار أوغلو”، بدوره قد أعلن رفض حزبه لفكرة إرسال جنود أتراك للقتال في ليبيا، معتبراً أن حكومة العدالة والتنمية لا تمتلك سياسة خارجية سليمة.

وأشار “أوغلو” إلى أن أعضاء حزبه في البرلمان التركي سيصوتون ضد مقترح إرسال وحدات عسكرية إلى ليبيا، لدعم حكومة الوفاق هناك، مضيفاً: ” نحن نحدد سياسة خارجية متوافقة مع مصالح جماعة الإخوان المسلمين، وقد تم تحديد السياسات الخارجية مع مصر بناء على ذلك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى