الرئيس الإيراني: صلاحياتي محدودة

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، ردًا على منتقدي أدائه، والأوضاع الجارية في البلاد، إن صلاحيات حكومته في المجالات المختلفة، ومنها السياسة الخارجية، محدودة. وأضاف روحاني عند لقائه بمجموعة من النشطاء السياسين:”عندما تتم مساءلة الحكومة ومطالبتها، يجب في نفس الوقت البحث عن صلاحيات الحكومة في الموضوع محل السؤال”. وضرب روحاني أمثلة بالسياسة الخارجية، والثقافة، والفضاء الافتراضي، للدلالة على محدودية صلاحيات الحكومة، وقال: “ينبغي مطالبة الحكومة حسب حدود صلاحياتها”. وتشير تصريحات روحاني حول محدودية صلاحياته، للمادة 113 من الدستور الإيراني، والتي تنص على أن الرئيس الإيراني، بعد المرشد الايراني، هو أعلى منصب في إيران، وهو “المسؤول عن السلطة التنفيذية، ما عدا الأمور التابعة للمرشد”. ورغم أن الملفات الحساسة مثل السياسة الخارجية، ومنها تحديد العلاقة مع الولايات المتحدة والملف النووي، يعتبر قانونيًا من صلاحيات المجلس الأعلى للأمن القومي الذي يترأسه الرئيس الإيراني، لكن هذا المجلس لا يصادق على الملفات الحساسة إلا بعد سماعه وجهة نظر المرشد. وفي جانب آخر من حديثه، وصف الرئيس الإيراني الأوضاع الاقتصادية المضطربة في بلاده بأنها قد تكون أصعب من أوضاع البلاد خلال الحرب مع العراق في الثمانينيات، وذلك في الوقت الذي تواجه فيه إيران تشديدًا في العقوبات الأميركية. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي “مينا”