fbpx

ما هو سر الوميض الأزرق الذي يترافق مع وقوع الزلازل؟

مرصد مينا

مازال الضوء الأزرق الذي يترافق مع وقوع الزلازل وهذا ما حصل في تركيا والمغرب، مازال محل تساؤلات من قبل المتخصصين، وفي هذا المجال قال أستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقاً ونائب رئيس جمعية الطقس والمناخ السعودية عبدالله المسند  عبر حسابه في منصة “إكس” إن “هذه الظاهرة شوهدت بل وصورت في أكثر من حدث زلزالي في العالم، وفي حالات بُلغ عنها شفوياً”، مضيفاً أن “هذه الظاهرة البصرية والحصرية تكون مقترنة مع بعض الزلازل بل القليل منها، وقيل تخرج من مركز الزلزال حيث يوجد الصدع، أي المنطقة التي فيها أكبر قدر من الإجهاد التكتوني وتسمى هذه الظاهرة البصرية بضوء الزلزال.

المسند أضاف: أن “تفسيرها العلمي لا يزال محل اجتهاد من العلماء المختصين، بل وبينهما اختلاف، فمنهم من يقول: إن الزلزال يُنشط الشحنات الكهربائية في الصخور حيث إن طحن الصخور تتكسر منه ملايين من ذرات الأكسجين سالبة الشحنة فتخرج إلى السطح فتتحول إلى غاز مشحون ينبعث منه الضوء”.

وأردف: “قيل: عندما تنتقل موجة زلزالية قوية عبر الأرض، فإنها تضغط الصخور بقوة وبسرعة، ما يخلق ظروفاً تتولد منها كميات كبيرة من الشحنات الكهربائية الموجبة والسالبة، فتنتقل هذه الشحنات معاً، لتصل إلى ما يسمى بحالة البلازما، والتي يمكن أن تنفجر وتطلق النار في الهواء”.

المسند تابع: “قيل: إن انزلاق وتكسير حبيبات التربة يمكن أن يولد ملايين الفولتات من الشحنة الكهروستاتيكية، وتجدر الإشارة إلى أن هيئة المساحة الجيولوجية الأميركية حذرة بشأن ما إذا كانت أضواء الزلازل، موجودة بالفعل أم لا؟”، مضيفا: “من جهة أخرى لا تظهر الأضواء مع كل زلزال. بل هي نادرة جداً، ولا يمكن التنبؤ بها، ووفقاً لاستقراء بعض الدراسات فإن ظهور ضوء الزلزال يحدث عندما تكون قوة الزلازل 5 درجات على مقياس ريختر أو أكبر من ذلك”.

وختم قائلاً إنه “خلال زلزال تركيا وسوريا هذا العام ظهرت أضواء متعددة بشكل مستمر في مقاطعتي كهرمان وهاتاي، كما شوهدت ومضات الضوء الأزرق أيضاً في زلزال مراكش”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى