fbpx

زعيم مرتزقة فاغنر يتهم الأركان الروسية بالخيانة

مرصد مينا

اتهم يفغيني بريغوجين رئيس مرتزقة فاغنر العسكرية الروسية هيئة أركان الجيش الروسي بـ “الخيانة” لرفضها تسليم معدات لعناصره الذين هم في الخطوط الأمامية في شرق أوكرانيا.

بريغوجين قال في تسجيل صوتي نشره مكتبه الاعلامي على تلغرام إن “رئيس الأركان ووزير الدفاع يصدران الأوامر العشوائية ويطلبان ليس فقط عدم تسليم الذخيرة لمجموعة فاغنر ولكن أيضاً عدم مساعدتها في مجال النقل الجوي”، مضيفا أن “هناك مواجهة مباشرة هي محاولة لتدمير فاغنر. وترقى الى خيانة للوطن في حين تقاتل فاغنر من أجل باخموت وتتكبد خسائر بشرية بالمئات كل يوم”.

وانتقد بريغوجين مراراً القيادة العسكرية العليا الروسية في الماضي، لكن من الواضح أن هذا الهجوم على رئيس الأركان فاليري غيراسيموف ووزير الدفاع سيرغي شويغو، وهما شخصيتان رئيسيتان في نظام فلاديمير بوتين، يعد تصعيداً.

من جهتها ردت وزارة الدفاع الروسية مساء الثلاثاء في بيان لها يفصل كميات الذخيرة التي قدمت إلى “أسراب المتطوعين الهجومية” وهو الاسم الذي يبدو أن الجيش يطلقه على مرتزقة فاغنر.

وأكدت الوزارة “كل طلبات الذخيرة للوحدات الهجومية تلبى في أسرع ووقت ممكن” واعدة بامدادات جديدة اعتبارا من السبت ومشددة على أن المعلومات التي تشير إلى وجود نقص “خاطئة كليا”.

الوزارة أشادت في بيانها بـ”شجاعة المتطوعين” الروس في القتال و”تفانيهم” ونددت “بمحاولات زرع الشقاق غير المجدية والتي تخدم مصالح العدو”. حسب تعبير البيان

ويجسد هذا التوتر أيضاً الصعوبات التي تواجهها القوات الروسية قبل ثلاثة أيام من الذكرى السنوية الأولى لشن الهجوم على أوكرانيا الذي كان يتوقع الروس أن ينجز بسرعة مع الاستيلاء على كييف.

وتقود فاغنر التي جندت آلاف السجناء للقتال في أوكرانيا، الهجوم على باخموت منذ الصيف واستولت في الفترة الأخيرة على بلدات عدة في محاولة لمحاصرة المدينة، واتهم بريغوجين الثلاثاء هيئة الأركان كذلك بمنع تسليم مقاتلي فاغنر “معاول تسمح لهم بحفر الخنادق”.

التصريحات التي أدلى بها رجل الأعمال الروسي تدل على تصاعد حدة التوتر بين مجموعة فاغنر والجيش الروسي ويبدو أنهما يتنافسان على الأرض في أوكرانيا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى