fbpx

ايران تسعى لإفشاله.. ماكرون يطمح لوقف اطلاق نار دائم في سوريا وترامب يرد

أكدّ الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون لنظيره الأميركي دونالد ترامب عبر اتصال هاتفي رغبة فرنسا بجعل وقف إطلاق ‏النار في إدلب دائمًا، وبتعميق المحادثات المتعلقة بالعملية السياسية.‏ وجاء رد الرئيس الأمريكي ترامب بأنه يدعم موقف باريس هذا”، لافتةً إلى أنّ الولايات المتحدة وفرنسا تتقاسمان ‏الأهداف الأمنية والإنسانية والسياسية في سوريا نفسها، وطلب ترامب من ماكرون نقل هذا الموقف المشترك خلال قمة ‏اسطنبول‎”.‎ وفي السياق ذاته تسعى المليشيات الطائفية (الشيعية) الموالية لنظام الأسد لانهاء اتفاقية وقف العمليات العسكرية المتفق ‏عليها بحسب سوتشي بين الحكومتين الروسية والتركية‎.‎ ورصد مراسلو “مينا” في شمال سوريا عدة خروقات خلال الأيام الماضية على أرياف ادلب وحماه وحلب اللاذقية، ‏أبرزها وأكثرها عنفا مساء أمس الجمعة ، حيث قامت ملشيات “أحمد درويش” المدعومة من قبل روسيا وإيران بقصف ‏قرية الرفة جنوبي ادلب بعشرات القذائف الصاروخية موقعة مجزرة بحق المدنيين راح ضحيتها 7مدنيين بينهم نساء ‏وأطفال وأصيب العشرات. وفي حلب قصفت ملشيات حزب الله اللبناني المتمركزة في حي جمعية الزهراء،مساء الخميس الفائت بلدة كفرحمرة في ‏الريف الغربي بأكثر من سبعين قذيفة صاروخية ما تسبب باستشهاد طفلة وإصابة العشرات الى جانب خسائر هائلة في ‏منازل وممتلكات المدنيين‎.‎ وبالانتقال لريف إدلب الغربي وريف اللاذقية الشمالي، قصفت ملشيات إيران المتمركزة في الخطوط العسكرية الخلفية، ‏الاربعاء عدة مواقع أبرزها بلدة بداما غربي ادلب وقرى محور كبينة بريف اللاذقية بصواريخ “زينب” قصيرة المدى ‏والمعروف عنها عشوائيتها وعدم قدرتها على تحقيق أي هدف الى جانب قدرتها التدميرة الهائلة ما تسبب في حرائق ‏ضخمة في الأحراش والأراضي الزراعية دون تسجيل أي اصابات في صفوف المدنيين، وفي حماه لا تزال ثكنات قوات ‏النظام تدك الريف الشمالي والشرقي الشمالي بشتى أنواع المدافع دون مراعاة أي اتفاقية أو حديث يقضي بخفض ‏التصعيد‎.‎ وفي سياق متصل، ﺗﺘﺠﻪ ﺃﻧﻈﺎﺭ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻴﻮم ﺍﻟﺴﺒﺖ، ﻧﺤﻮ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺇﺳﻄﻨﺒﻮﻝ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ، ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﺍﻟﺮﺑﺎﻋﻴﺔ ﺑﺸﺄﻥ ‏ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﺯﻋﻤﺎﺀ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻭﺭﻭﺳﻴﺎ ﻭﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻭﻓﺮﻧﺴﺎ ، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭ ﺃﻥ ﺗﺒﺪﺃ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻨﺎﻗﺶ ‏ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﺻﻠﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ، ﺑﻌﺪ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻭﺳﻴﺤﻀﺮﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺯﻋﻤﺎﺀ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ، ‏ﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺙ ﺍﻷﻣﻤﻲ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺳﺘﻴﻔﺎﻥ ﺩﻱ ﻣﺴﺘﻮﺭﺍ، ﻭﺳﻴﻜﻮﻥ وقف ﺇﻃﻼق ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﻲ ﻋﻤﻮﻡ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺇﺩﻟﺐ ‏ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ، ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺣﻞ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻟﻼﺯﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ، ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﺃﺟﻨﺪﺓ ﺍﻟﻘﻤﺔ‎ .‎ ويأمل السوريون من قمة اسطنبول أن تحقق أهدافها في تقريب وجهات النظر الأوربية والتركية والروسية، فجميع ‏حساباتهم السياسية يتم تصفيتها على الأراضي السورية والخاسر الوحيد هو الشعب السوري‎ . وكالات مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى