fbpx

تونس تغلق مدرسة قرآنية بتهمة "الاتجار بالبشر"

أعلنت السلطات في تونس اليوم الأحد، عن ضبط مدرسة قرآنية قالت أنه ثبت تورطها في “الاتجار بالبشر وممارسة العنف ضد أطفال وتلقينهم أفكارا متشددة”، بحسب بيان لوزارة الداخلية التونسية

وقالت الوزارة في بيانها إنها ضبطت مدرسة قرآنية بمنطقة الرقاب التابعة لولاية سيدي بوزيد (وسط غرب البلاد) متورطة في ارتكاب انتهاكات بحق أطفال، وشباب تأويهم في ظروف غير ملائمة كما تخضعهم للاستغلال الاقتصادي.

وأحدث خبر الكشف عن المدرسة وممارساتها صدمة في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي في تونس.

وأوضحت الوزارة أن وحدات أمنية عثرت في المدرسة “على 42 شخصا تتراوح اعمارهم بين 10 و18 عام و27 راشدا بين 18 و35 عاما، تبين أنهم يُقيمون اختلاطا بنفس المبيت في ظروف لا تستجيب لأدنى شروط الصحة والنظافة والسلامة وجميعهم منقطعون عن الدراسة”.

كما أفادت بأنهم يتعرضون للعنف وسوء المعاملة ويتم استغلالهم في مجال العمل الزراعي، وأشغال البناء ويتم تلقينهم أفكارا وممارسات متشددة.

ونقل البيان عن طبيب الصحة العمومية الذي عاينهم إن البعض من الأطفال مصابون بعدة أمراض كضيق التنفس والجرب والقمل.

وأشار الداخلية إلى أنه تم الاحتفاظ بصاحب المدرسة بعد إذن النيابة العامة من أجل “الاتجار بالأشخاص،و بالاستغلال الاقتصادي لأطفال والاعتداء بالعنف” ومن أجل “الاشتباه في الانتماء إلى تنظيم إرهابي”.

كما جرى الاحتفاظ بامرأة عمرها 26 عاما اعترفت بزواجها من المعني على خلاف الصيغ القانونية، وفق بيان الداخلية التونسية.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى