fbpx

الجيش الليبي يتقدم وتونس لن تساعد القوات التركية

أفاد رئيس أركان القوات البحرية الليبية “فرج المهدوي”، بأن الجيش الوطني الليبي، قد بدأ خلال الساعات القليلة الماضية، عملية التحرك باتجاه مدينة مصراتة، بعد سيطرته على مدينة سرت، أمس – الاثنين.

وأشار القيادي العسكري، إلى أن أهمية مصراتة، تكمن في أنها خاضعة لسيطرة أقوى وأكبر الميليشيات الموالية لحكومة الوفاق، لافتاً إلى أن السيطرة على سرت، وضعت الجيش وجها لوجه مع مدينة مصراتة، ذات الثقل العسكري والسياسي وحتى الإقتصادي في الغرب الليبي.

إلى جانب ذلك، أعلنت مصادر ليبية عن اندلاع اشتباكات قوية بين قوات الجيش والميليشيات الداعمة لحكومة الوفاق شرق مدينة مصراتة، مضيفةً: “القوات المسلحة التابعة للجيش الوطني تتقدم بإتجاه مصراتة، وقد سيطرت القوات على أجزاء واسعة من منطقتي ابوقرين والوشكة”.

كما أشارت المصادر إلى أن الطيران الحربي الليبي، قد شن سلسلة غارات جوية استهدفت ليات وتجمعات لقوات الوفاق في مناطق بوقرين ولحسون والبويرات.

تزامناً، أكدت المستشارة الإعلامية للرئاسة التونسية، “رشيدة النيفر”، رفض بلادها عبور قوات تركية إلى ليبيا عبر أراضيها، او تقديم أي تسهيلات لوجستية للقوات التركية، مضيفةً: “نرفض رفضا قطعيا أي تدخل أجبني في ليبيا بما فيه التدخل التركي، وهذا موقف تونس لم ولن يتغير”.

إلى جانب ذلك، أكدت “النيفر” أن التراب التونسي ليس محل أي مساومة، مشيرةً إلى أن المشاورات لا تزال مستمرة بشأن مدى إمكانية مشاركة تونس في مؤتمر برلين حول ليبيا، الذي من المفترض أن يعقد خلال الأيام القليلة القادمة.

في غضون ذلك، استنكرت وزارة الخارجية التونسية، تواصل سفك دماء الليبيين، مشدّدة على ضرورة التحرك العاجل لمجلس الأمن لفرض احترام قراراته ذات الصلة بالشأن الليبي.

وكانت تونس قد شاركت في جلسة مشاورات طارئة، عقدها مجلس الأمن الدولي، أمس الإثنين، حول الأحداث الأخيرة في ليبيا، بطلب من الجمهورية التونسية، والمملكة المتحدة، وروسيا، وبحضور الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة غسان سلامة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى