fbpx

العبوات الناسفة تجتاح إدلب..

انفجرت عبوة ناسفة على الأطراف الجنوبية الغربية لأطراف مدينة سراقب بريف إدلب أصيب على إثرها عدد من الأشخاص، فيما قتل عسكري وأصيب آخرون من جيش النصر جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارتهم على أطراف مدينة معرة مصرين بريف إدلب الشمالي اليوم الأحد.
وشهدت محافظة إدلب عدد من التفجيرات وعمليات الاغتيال خلال الأيام الماضية، إذ استهدف تفجير بعبوة ناسفة سيارة تابعة للقوة الأمنية في مدينة أريحا ما أدى لسقوط ثلاثة قتلى وجرح اثنان.
ومن جهة أخرى أفاد مراسل “مينا” بأن مجهورين أطلقوا النار على سيارة تقل عنصريين تابعين لهيئة تحرير الشام على الطريق الواصل بين مدينة كفرنبل وبلدة حزاريين جنوب إدلب ما أسفر على مقتل أحداهما وجرح الآخر نقل على أثرها إلى المشفى.
وفي مدينة سلقين عثر على جثة عضو الهيئة السياسية لمحافظة إدلب عبد الله الضلع مقتولاً على أطراف المدينة بعد اختطافه من قبل جهة مجهولة من عدة أيام.
ومساء أمس السبت استهدف انفجار منطقة القصر العدلي ومشفى المحافظة في مدينة إدلب أسفر عن مقتل تسعة أشخاص ونحو 25 جريحاً جلهم من المدنيين وبينهم سجناء.
وتبين لاحقا بأن الاستهداف بحسب شهود عيان ناتج عن انفجار سيارة مفخخة استطاعت الوصول إلى سجن القصر العدلي “التابع لهيئة تحرير الشام”.
ووفقاً للشهود فإن التفجير تبعه تفجير صغير تبين لاحقاً ان أحد المتسللين قام بتفجير نفسه بواسطه حزام ناسف أمام باب السجن مما أدى الى مقتل ثلاثين سجينا كلهم من أسرى عناصر تنظيم الدولة وفق أقوال أحد عناصر الهيئة طلب عدم ذكر اسمه.
ويرجح حسب قوله أن العملية ربما في مراحلها الأولى كانت لإثارة البلبلة لاستكمال الجزء الثاني وهو تحرير السجناء، إلا أن العمليه لم تنجح وأخذت منحى آخر غير محسوب وباءت بالفشل، تلاه إطلاق نار كثيف في المنطقة، وقيام عناصر تحرير الشام بإغلاق الطرقات.
تجدر الإشارة إلى أن مشفى المحافظة أيضاً تعرض لأضرار نتيجة الانفجار، وخروج بعض الأقسام عن الخدمة بشكل مؤقت.
وقد تزامن هذا التفجير مع انفجار آخر وقع بمدينه أريحا بسياره تتبع للقوه التنفيذيه لهيئة تحرير الشام نتيجه تفجير عبوة ناسفة بمنطقه الهلال الاحمر أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر من القوة التنفيذية، وسبق ذلك سبقها عملية إلقاء قنبله على أحد الحواجز في مدينة أريحا أدت لمقتل ثلاثة عناصر.
وأكد مصدر أمني لمرصد “مينا” أن القوة التنفيذية ألقت القبض على أحد عناصر تنظيم الدولة وبحوزته عدد من أجهزة الكمبيوتر واتضح فيما بعد بأنه مهندس التفجيرات في المنطقة، وأضاف المصدر بأن القوة التفيذية قد تلقت تهديدات من التنظيم بتصعيد التفجيرات في حال لم يتم اطلاق سراح هذا الشخص ولم تمض سوى ساعات قليلة حتى بدأت سلسلة من التفجيرات بدأت في إدلب ومن ثم أريحا.
وشهدت محافظة ادلب بالآونة الأخيره عمليات اغتيال لمدنيين وعسكريين بواسطة عبواة ناسفة وسيارات مفخخة وإطلاق نار أدت لعشرات القتلى في صفوف المدنيين والعسكريين وجميعها سجلت ضد مجهولين.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى