fbpx

ردّاً على تلفيقات الحرس الثوري.. أحمدي نجاد يشن حملة معاكسة

أجّج الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد خلافه مع خصومه، متهماً حسين طائب، رئيس جهاز الاستخبارات في “الحرس الثوري”، بـ “تلفيق ملفات” ومعتبراً أنه “غير متوازن نفسياً”.
في الوقت ذاته، فنّد الناطق باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي معلومات عن خلاف بين الرئيس حسن روحاني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف، في شأن مشاركة الأول في الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الجاري. وتطرّق إلى المحادثات مع الاتحاد الأوروبي لإنقاذ الاتفاق النووي المُبرم عام 2015، لافتاً إلى “اتباع آليات جديدة، بعدما تخلّينا عن خطط لم تكن مجدية”.
في فيينا، حذر رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي من “تداعيات خطرة على السلام والأمن الدوليَين والإقليميَين”، لانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق. وقال خلال اجتماع سنوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية: ;معارضة المجتمع الدولي للانسحاب الأميركي لا تعكس فقط غضباً عميقاً من نزعة التفرّد الأميركية، بل أيضاً مخاوف متعلّقة بالوضع الصعب جداً في منطقتنا، بكل الفوضى المنتشرة والتهديدات الإرهابية”. وطالب الاتحاد الأوروبي باتخاذ “خطوات عملية وحازمة إزاء الاتفاق”.

وكالات
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى