fbpx

السودان: 6 قتلى و9 جرحى مع تصاعد الاحتجاجات المعارضة لإقالة والي كسلا

مرصد مينا – السودان

أسفرت مواجهات قبلية في مدينة سواكن على خلفية إقالة والي كسلا صالح عمار، اليوم الأربعاء، عن سقوط ستة قتلى وإصابة تسعة آخرين، عقب تصاعدات الاحتجاجات في الساعات الأخيرة أكثر.

وسائل إعلام سودانية أكدت أن الاحتجاجات لم تتوقف منذ مساء الثلاثاء، في بعض أحياء مدينة كسلا شرقي السودان، وذلك بعض ساعات من إعلان رئيس الوزراء السوداني عن إقالة والي كسلا من مهامه.

فيما نقل الـ”RT”، أنباء عن فرض السلطات الأمنية في ولاية البحر الأحمر، حظر التجوال بمدينتيّ بورتسودان وسواكن.

مصادر محلية قالت إن القرار الذي أصدره حمدوك، جاء بعد أن تحولت الخلافات بين القبيلتين إلى اشتباكات في نهاية آب/ أغسطس الماضي، والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص، وجرح 10 بالإضافة إلى حرق محلات تجارية.

وكان رئيس الوزراء، قد عين صالح محمد صالح عمار، ضمن الولاة المدنيين منذ حزيران/ يوليو الماضي حين عين 18 والياً مدنياً بدل الولاة العسكريين في إطار التحول الديمقراطي في السودان خلال الفترة الانتقالية التي تمتد ثلاثة أعوام.

وعقب إصدار قرار الإعفاء شهدت الولاية تصعيداً واحتجاجات على إقالة والي كسلا صالح عمار، بالتزامن مع إصدار نظارة عموم قبائل البني عامر بياناً انتقدت فيه قرار رئيس الوزراء.

وقال أصحاب البيان في معرض رأيهم بالوالي: «يعلم الجميع أن قوى الحرية والتغيير في الولاية والمركز هي التي دفعت باسم الأستاذ صالح عمار إلى رئيس الوزراء ليحظى بثقته واليا لكسلا».

وختمت بيانها بتوجيه الدعوة لأبناء القبيلة للالتزام بضبط النفس، وتفويت الفرصة على مهددي السلم الاجتماعي والتخفيف من الاحتقان، في انتظار رد الحكومة، لافتةً إلى أن «إقالة والي كسلا بهذه الطريقة هي أحد مظاهر الاستهداف الصارخ لهذه القبيلة التي سنقف عندها ونحتفظ بحقنا في الرد عليها، وننتظر رد الحكومة بالخطوات الجادة التي ستقررها لإيجاد المعالجات اللازمة لقرار الإقالة المعيب»، حسب تعبيرها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى