fbpx

قسد: الانسحاب الأمريكي طعنة في الظهر

اعتبرت جهات قيادية في ميليشيا “قسد” الكردية مساء الاربعاء، أن قرار الانسحاب الأميركي المفاجئ من شرقي سوريا “طعنة في الظهر وخيانة لدماء آلاف المقاتلين”.

وذكرت تقارير إعلامية نقلا مصادر وصفتها بالموثقة أن جهات قيادية في في قسد” اعتبرت انسحاب القوات الأميركية في حال جرى، “خنجرا في ظهر قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ووحدات حماية الشعب الكردي”، التي سيطرت خلال الأشهر والسنوات الفائتة على أكبر بقعة جغرافية خاضعة لسيطرة تنظيم “داعش”، وهي منطقة شرق الفرات مع منبج.

كما وصفت قيادات الميليشيا الانسحاب بـ”الخيانة لدماء آلاف المقاتلين التي نزفت لقتال تنظيم داعش”.

وأكدت المصادر أن جهات عليا أميركية أبلغت قيادات رفيعة المستوى في ميليشيا “قسد” اعتزام واشنطن سحب قواتها من كامل منطقة شرق الفرات ومنبج.

وبحسب المصادر فأن هذه الخطوة “تتناقض مع الواقع”، حيث وصلت تعزيزات خلال اليومين الماضيين إلى منطقة شرق الفرات، من وقود ومعدات عسكرية ولوجستية وآليات، كما أن هناك تعزيزات عسكرية وصلت إلى القواعد العسكرية في منبج وحقل العمر.

وكان مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قد أعلن في وقت سابق اليوم لوكالة رويترز، تأكيده بأن واشنطن قررت سحب جميع قواتها في سوريا.

كما غرد الرئيس الأميركي دونالد ترامب على تويتر قائلا “لقد هزمنا تنظيم داعش في سوريا، وكان ذلك السبب الوحيد لوجود قواتنا هناك خلال فترة رئاستي”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى