fbpx

وحده ..السفير الإيراني يخترق وعد رئيس وزراء العراق المكلف

أعلن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي المكلف، عادل عبد المهدي، استقباله الثلاثاء السفير الإيراني في بغداد، إيرج مسجدي. تأتي هذه الزيارة، عقب مرور 24 ساعة على بيان عادل عبد المهدي، الذي كان قد اعتذر فيه عن استقبال البعثات الدبلوماسية والسفارات. وكان عبد المهدي أوضح في بيانه الاثنين، أنه لا يستقبل رؤساء البعثات الدبلوماسية والشخصيات الرفيعة خلال فترة تشكيل الكابينة الوزارية، باستثناء حالات خاصة جداً كممثل الأمين العام للأمم المتحدة. وأضاف البيان أنه بإمكان البعثات نقل الرسائل عبر وزارة الخارجية أو الأمانة العامة لمجلس الوزراء أو بمكتبه أو عن طريق البريد الإلكتروني والمكالمات الهاتفية. غير أن خبر استقبال عبد المهدي للسفير الإيراني الذي تم نقله عبر حساب رئيس الحكومة المكلف في فيسبوك، أثار ردود فعل متهكمة حول عدم تمكن عبد المهدي من الثبات على وعده الذي قطعه، ولم تمضِ 24 ساعة على ذلك. ووجه الناشطون انتقادات واسعة لمنشور عبد المهدي، بأن كلام رئيس الوزراء المكلف مساء الاثنين حول عدم استقباله الوفود الدبلوماسية مطابق لمثل عراقي حول من لا يستقرّ على رأي. وقال معلقون إن “الشعب يراقب أداء الرئيس الحكومة المكلف، من خلال ثورة المعلومات الرقمية، التي تتيح للشعب التواصل والرقابة المباشرة على أدائه”، وعلق آخرون أنه “كان من المفروض على عبد المهدي بأن يلتزم بما قطعه على نفسه، كون الآن جميع الزيارات لا تخلو من الضغوطات للتأثير على تشكيل الحكومة الجديدة”. وكان قد ذكر إعلان استقبال عبد المهدي للسفير الإيراني، مناقشة تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، واستمرار التعاون في المجال الاقتصادي والتجاري والمجالات الأخرى، إضافة إلى أهمية التنسيق في المجال الأمني. وبحسب ما نقلت محطة العربية عن محللين عراقيين في وقت سابق، فإن أصعب التحديات الخارجية للحكومة المقبلة، هو تنفيذ إجراءات العقوبات الاقتصادية الأميركية ضد إيران، كي لا تشمل تلك العقوبات الحكومة العراقية، خاصة أن ميليشيات الحشد الشعبي المدعومة إيرانياً، لديها النية لإرباك الوضع العراقي في حال وجود أي خطر يهدد المصالح الإيرانية في العراق. وكالات مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى