fbpx

بعد ليلة الرعب.. حماس تتوعد بمواجهة الجيش الاسرائيلي بكل قوة

مرصد مينا

قال مارك ريجيف، كبير مستشاري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن “توسيع” الجيش الإسرائيلي للعمليات البرية في غزة يهدف “لتعزيز الضغط على حماس”، وأضاف: “سيزداد هذا الضغط ويستمر في التزايد حتى نحقق هدفنا”.

بدورها توعدت حركة “حماس” اليوم السبت ، بمواجهة القوات الاسرائيلية “بقوة كاملة”، وذلك بعدما أعلنت إسرائيل عن توسيع الهجمات الجوية والبرية على قطاع غزة، مضيفة في بيان لها أن “كتائب القسام وكل قوى المقاومة الفلسطينية بكامل جهوزيتها تتصدى بكل قوة للعدوان وتحبط التوغلات،..، نتنياهو وجيشه المهزوم لن يستطيعا من تحقيق أي إنجاز عسكري”.

الحركة أضافت في بيانها أن “تصعيد العدو الصهيوني مجازره المروعة وحرب الإبادة الجماعية، في جنح الظلام، ضد بيوت الآمنين العزّل في قطاع غزّة، بشتى أنواع القصف الهمجي براً وبحراً وجواً، هو تعبير حقيقي عن فشله الذريع في تحقيق أهدافه العدوانية، والنّيل من مقاومتنا وأبطال القسّام الذين يتصدّون بكل قوّة وإرادة وبسالة لمحاولاته الفاشلة في اقتحام قطاع غزة”.

كذلك شددت على أن تعمّد الاحتلال تكثيف قصفه بعد قطع الاتصالات والانترنت، وفي ظل دعم واشنطن وعواصم غربية، هي جريمة حرب متكاملة الأركان، وأضافت أن “تصعيد جيش العدو إرهابه ومجازره وحرب الإبادة ضد المدنيين والمنازل دليل إفلاس، وليس دليل قوة”.

من جانبها، كشفت وسائل إعلام تابعة لـ”حماس”، مساء الجمعة، عن استخدام “كتائب القسام” صواريخ “الكورنيت” في التصدي لتوغل إسرائيلي، رافق أعنف قصف جوي يواجهه قطاع غزة، منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

بدورها، ذكرت صحيفة “فلسطين” أن كتائب القسام “تتصدى لتوغل بري إسرائيلي، في بيت حانون (شرق شمال قطاع غزة) وشرق البريج (وسط)، بينما تدور اشتباكات عنيفة على الأرض الآن”.

يشار أن الليلة الفائتة شهدت تصعيدا إسرائيليا غير مسبوق ووصفت بـ “ليلة الرعب” جراء الكثافة النارية التي استخدمها الجيش الاسرائيلي والتي ترافقت مع قطع للاتصالات وشبكة الانترنت.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى