تساؤلات حول مصير قوات فاغنر في سوريا..

مرصد مينا

أثار تمرد مرتزقة فاغنر داخل روسيا تساؤلات حول وجود قوات فاغنر داخل الأراضية السورية وإمكانية تمردها على القوات الروسية.

وكالة الأنباء الألمانية أشارت إلى وجود عدد كبير من مقاتلي فاغنر الأجانب من دول الاتحاد السوفيتي سابقاً داخل سوريا، إلى جانب آلاف المقاتلين السوريين المجندين بصفوف فاغنر داخل البلاد وخارجها.

ونقلت الوكالة عن المرصد السوري إلى أن قوات فاغنر موجودة ضمن حقول نفط في البادية السورية، بالإضافة إلى وجودها ضمن المنطقة التي تخضع لتفاهمات تركيا وروسيا والتي تعرف بمنطقة خفض التصعيد. ويوجد معهم أيضا أكثر من 3000 سوري مجندين تحت إمرة قوات فاغنر داخل سوريا وخارجها، بالإضافة إلى آخرين جرى تجنيدهم وإرسالهم إلى خارج البلاد أيضاً.

يشار أن  قوات فاغنر لعبت دوراً رئيسياً في تقدم قوات النظام والقوات الروسية بالعمليات العسكرية داخل الأراضي السورية، حيث اعتمد الروس عليهم كقوات برية بشكل أساسي، بينما كان دور الجيش الروسي مقتصرا على الإشراف العسكري على سير العمليات والقصف الجوي أيضاً.

في سياق آخر قصفت القوات الروسية وقوات النظام السوري  أرياف حماة وإدلب واللاذقية، وطال القصف بلدات وقرى السرمانية والعنكاوي والزيارة والقاهرة وخربة الناقوس شمال غرب حماة، كما طال القصف محيط قرية الشيخ سنديان وحميمات وآفس والغسانية ومرعند ومجدليا بريف إدلب ومحيط قرى التفاحية وعين عيسى شمال اللاذقية تزامناً مع شنّ الطيران الحربي الروسي غارات جوية على قرية “شحرورة” ومحيط قرية اليمضية بريف المحافظة.

من جانبها أفادت صفحات موالية بمقتل مهندس من مرتبات قوات النظام يدعى محمد سلطانة جراء قصف من طائرة مسيّرة على محيط مدينة القرداحة مسقط رأس بشار الأسد.