fbpx

الشبكة السورية: 95 ألف معتقل لايزالون قيد الاختفاء القسري من بينهم 82 ألف في سجون النظام

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير لها أمس الخميس، أبرز حالات الاعتقال التَّعسفي والاختفاء القسري في سوريا منذ آذار/مارس 2011 حتى آب/أغسطس 2018.

وقالت الشبكة في تقريرها أنَّ ما لا يقل عن 95056 شخصا لا يزالون قيد الاختفاء القسري على يد الأطراف الرئيسة في سوريا.

واوضحت الشبكة في تقريرها، إن النظام اعتقل 81652، في حين اعتقلت التنظيمات الإسلامية المتشددة 9994.

أما فصائل المعارضة المسلحة فاعتقلت 1887، بينما اعتقلت الوحدات الكردية 1523شخصا.

وأضافت الشبكة أنَّ النّظام كان أوّل أطراف النّزاع ممارسة للاعتقال التعسفي بشكل ممنهج ضد مختلف أطياف الشَّعب السوري، إذ اتبع أساليب مافيوية، ونفَّذ معظم حوادث الاعتقال من دون مذكرة قضائية لدى مرور الضحية من نقطة تفتيش أو أثناء عمليات المداهمة.

وأكدت الشبكة في تقريرها، أنَّ المعتقل يتعرَّض للتّعذيب منذ اللحظة الأولى لاعتقاله، ويُحرم من التواصل مع عائلته أو محاميه، مشيرة إلى أنَّ النظام لجأ إلى استخدام التَّعذيب داخل مراكز الاحتجاز منذ الأيام الأولى للحراك الشعبي، وتمت عمليات التَّعذيب بشكل مدروس ومُعمَّم على مراكز الاحتجاز في كافة سوريا.

واشارت الشبكة الحقوقية إلى أن النّظام يُنكر وقوع عمليات التعذيب أو وفيات داخل مراكز احتجازه، على الرغم من إصداره أخيراً مئات من شهادات الوفاة لمختفين قسرياً قد كانوا محتجزين لديه، من دون أن تُقدَّم للأهل أية معلومات إضافية حول ظروف وفاة المختفي، ومن دون الحصول على التقرير الطبي، أو تسليم جثمانه .

واحتوى تقرير الشبكة 39 لوحة تمَّ رسمها لاشخاص بارزين في الحراك الشعبي نحو الديمقراطية تعرضوا للاعتقال والاختفاء القسري، من قبل اطراف النزاع الرئيسين في سوريا، مشيرة إلى أن اغلبهم اخفيَ او اعتقل على يد النظام السوري.

ولفتت الشبكة إلى أن هذه اللوحات سيتم عرضها في معارض تجوب عدة دول في العالم.

وكالات

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي “مينا”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى