fbpx

جندي روسي يقتل ثمانية من زملائه بينهم ضابطان

أفادت وسائل إعلامية روسية، الجمعة، أن جندياً روسياً أطلق النار على زملائه في قاعدة عسكرية بمنطقة سيبيريا، مما تسبب بمقتل ثمانية منهم “بينهم ضابطان” وجرح اثنان آخرين ، مشيرة إلى أنه تم إلقاء القبض عليه.

وقالت وزارة الدفاع الروسية: ” إن الواقعة حدثت الجمعة، في قاعدة عسكرية بمدينة “غورنيي” في منطقة بحيرة “بايكال”، على بعد نحو 150 كيلومتراً شمالي الحدود مع منغوليا”.

وأضافت الوزارة في بيانها: “الجندي أطلق النار على ما يبدو وهو في حالة انهيار عصبي، جراء مشكلات شخصية لا تتعلق بمهامه العسكرية”، مؤكدة أنه تم احتجاز الجندي الذي قام بالجريمة.

وأفادت وكالة “تاس” الروسية للأنباء أن الجندي الذي كان يخدم في منشأة للإصلاح والصيانة، فتح النار من سلاح الخدمة الخاص به، خلال تغير حراسة مسائي، مشيرة إلى أنه تم نقل المصابين الاثنين بشكل فوري إلى مستشفى عسكري، حيث تلقيا مساعدة طبية ضرورية، وحالتهما لا تهدد حياتهما.

وبحسب وكالة “أسوشيتد برس” فقد توجهت لجنة تابعة لوزارة الدفاع الروسية برئاسة نائب وزير الدفاع “أندري كارتابولوف” ونائب المدعي العسكري لقوات الصواريخ الإستراتيجية، إلى مكان الحادث، في حين بدأت الأجهزة المختصة التحقيق في ملابساته.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت العام الماضي، أن جندياً روسياً في قاعدة حميميم التي تتخدها القوات الروسية لتنفيذ عملياتها العسكرية ضد المدنيين في سورية، انتحر بدعوى أنه انفصل عن صديقته، فيما شكك حينها مقربون منه بفرضية الانتحار.

وقالت الوزارة وقتها: ” رجل يعمل متعاقدا تقنياً في قاعدة سلاح الجو قد انتحر”، مشيرة إلى أنه من خلال تحليل لرسائله الهاتفية، تبين أن سبب الانتحار هو انفصاله عن صديقته، وأنها فتحت تحقيقاً لكشف ملابسات الحادث.

فيما قالت والدته وقتذاك :”لن أصدق أبدا هذه القصة “الانتحار”، كنا نتحدث يومياً عبر الهاتف نصف ساعة تقريبا، وكان يبدو سعيداً”، في حين أضاف والده: “قيل لنا انه شنق نفسه بسبب فتاة، لم يكن من النوع الذي يفعل ذلك، أعرف ابني جيدا”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى