fbpx

يونسيف تعبر عن "صدمتها" لمقتل 30 طفلاً شرق سوريا الأيام الأخيرة

عبّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” عن صدمتها بسبب التقارير الأخيرة الواردة عن مقتل 30 طفلاً في قصف حدث مؤخراً في قرية الشعفة بمحافظة دير الزور، شرق سوريا. وقال المنظمة في بيانلها  اليوم الجمعة على موقعها الرسمي:”عمليات القتل التي تمّ الإبلاغ عنها تُظهر أن الحرب على الأطفال في سوريا لم تنتهِ بعد”. وأضاف :””خلال ما يقرب من ثماني سنوات من الحرب، تم تجاهل المبدأ الأساسي لحماية الأطفال بشكل كامل، ولهذا الأمر عواقب وخيمة على الأطفال في كل أنحاء سوريا. واوضح بيان يونسيف “بين كانون الثاني/ يناير وأيلول/ سبتمبر 2018 ، تحققت الأمم المتحدة من مقتل 870 طفلاً، وهو العدد الأعلى على الإطلاق في الأشهر التسعة الأولى من أي عام منذ بدء النزاع في عام 2011. هذه حالات تم التحقق منها فقط، مع احتمال أن تكون الأرقام الفعلية أعلى من ذلك بكثير”. وشدد البيان بالقول:”تدعو اليونيسف كل الأطراف المتحاربة إلى حماية جميع الأطفال،  بغض النظر عن المنطقة التي يتواجدون فيها في سوريا، وعن الجهة التي تسيطر على تلك المنطقة”. وكانت مصادر لمرصد” مينا” قد ذكرت الثلاثاء الماضي بمقتل نحو 50 مدنيا في بلدة “الشعفة” بدير الزور، في قصف جوي من قبل التحالف الدولي، مؤكدة أن معظمهم من النساء والاطفال. ويوم امس أفادت مصادر “مينا” بمقتل مالا يقل عن 23 مدنياً غالبيتهم من النساء والأطفال، جراء غارات للتحالف استهدفت قرية “البو بدران” الخاضعة لسيطرة تنظيم “داعش” بريف دير الزور الجنوبي. وبنفس اليوم قتل 18 مدنيا آخرين موزعين على 13 طفلا و 4 نساء ورجل واحد، وذلك في غارات جوية من قبل التحالف استهدفت منازل المدنيين في قرية “الباغوز” الخاضعة لتنظيم “داعش” شرقي دير الزور. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى