fbpx

لجنة الاتصال العربية لمتابعة الملف السوري تعقد اجتماعها الأول في القاهرة

مرصد مينا

تعقد “لجنة الاتصال العربية” في الجامعة العربية والخاصة بالملف السوري اجتماعها الأول في القاهرة، فيما يصل وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد اليوم إلى مصر للمشاركة في أعمال الاجتماع لجنة الاتصال بخصوص تنفيذ مخرجات اجتماع عمان التشاوري، حيث سيلتقي بكل من وزراء خارجية السعودية والعراق، ومصر، والأردن، ولبنان.

وبعد إعادة النظام السوري إلى الجامعة العربية، اتفق وزراء الخارجية العرب في أيار الماضي على تشكيل لجنة وزارية مهمتها “مواصلة الحوار المباشر مع الحكومة السورية للتوصل لحل شامل للأزمة السورية”.

وزارة وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي العاصمة دمشق في الثالث من تموز الفائت، وقال عقب لقاء بشار الأسد إن “حل الأمور في سوريا لن يكون بين يوم وليلة”، وتابع “بدأنا مسارا عربيا جادا لحل الأزمة وفق مبدأ خطوة مقابل خطوة وينسجم مع القرار الأممي 2254”. وأوضح الصفدي أنه ناقش في اللقاء جهود التوصل لحل سياسي في سوريا، وملف محاربة الإرهاب وتهيئة الظروف للعودة الطوعية للاجئين السوريين. “نريد الإعداد من أجل اجتماع لجنة الاتصال العربية التي كانت أقرتها الجامعة العربية بحيث يكون هناك مخرجات عملية تسهم في معالجة تبعات الأزمة السورية ونأمل انعقادها في الشهر القادم”.

معاون وزير الخارجية أيمن سوسان كان استبق زيارة المقداد إلى مصر بزيارة الأردن يوم أمس الأحد تحضيراً بحسب صحيفة الوطن السورية شبه الرسمية.

صحيفة الوطن نقلت عن مصادر قولها إن اجتماع القاهرة سيبحث في “الآليات التي يمكن اعتمادها عربياً لمساعدة سوريا في تجاوز أزمتها”، مشيرة بحسب مصدر دبلوماسي عربي إلى وجود جو إيجابي قبيل الاجتماع، “حيث تريد البلدان العربية المشاركة، أن يكون تحركها جماعياً وليس فردياً”، في سبيل الإسراع بحل “الأزمة السورية”.

يشار أن وزير الخارجية السوري فيصل المقداد وفي لقاء مع قناة روسيا اليوم أعقب القمة العربية نسف كل ما دعت إليه القمة العربية ووصف دعوة الجامعة لإطلاق سراح المعتقلين والمختطفين بأنها مسألة تافهة وأن القرار 2254 تم تطبيقها!.

اجتماع لجنة الاتصال العربية يأتي عقب لقاء بشار الأسد مع فضائية سكاي نيوز وبدا خلاله أنه غير معني بالتعامل مخرجات القمة العربية الأخيرة والمبادرة العربية لحل القضية السورية. ووصف الأسد العلاقات العربية – العربية بأنها “شكلية منذ عقود”، مبرراً ذلك لأن العرب لا يطرحون أفكاراً عملية ويحبون الخطابات والعلاقات الشكلية.

كما رهن عودة سوريا إلى الجامعة العربية بشكل فعلي بتغير طبيعة العلاقات العربية – العربية في العمق، مشيراً إلى وجود “بداية وعي لحجم المخاطر التي تؤثر على الدول عربية، لكنها لم تصل إلى مرحلة وضع الحلول، طالما أنه لا توجد حلول للمشكلات فإذاً العلاقة ستبقى شكلية”. مضيفا “عندما عدنا إلى الجامعة العربية، لم أقم بلوم أي طرف ولم أسأل أي طرف لماذا فعلتم ذلك؟ بالعكس نحن نقول ما مضى مضى، نحن دائماً ننظر للمستقبل”.

في كلمته أمام القمة العربية بجدة، في 19 أيار الماضي، أشار رئيس النظام السوري، بشار الأسد، إلى “مرحلة جديدة للعمل العربي”، و”التضامن” بين الدول العربية، في حين اعتبر، في لقائه الأخير مع قناة “سكاي نيوز” الإماراتية، العلاقات العربية – العربية بأنها “شكلية”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى