fbpx

فيديو.. واشنطن تدشن أسطول جديد من قاذفات الشبح ذات القدرات النووية

مرصد مينا

دشنت الولايات المتحدة اليوم الجمعة أسطول جديد من قاذفات الشبح طويلة المدى ذات القدرات النووية من تصنيع شركة نورثروب غرومان، حيث  حلقت القاذفة “بي-21 “رايدر” التابعة لسلاح الجو الأميركي في أولى رحلاتها.

ويُظهر مقطع الفيديو الذي شاركه هارتمان على منصة إكس (تويتر سابقا) الطائرة وهي تقلع من مصنع القوات الجوية الأميركية 42 قرب موهافي، وترافقها طائرة تابعة للقوات الجوية الأميركية من طراز F-16 كطائرة مطاردة.

ونظرًا لأنه تم تصوير عملية الإقلاع من مسافة بعيدة، فلا يزال من الصعب تحديد بعض خصائص القاذفة الجديدة، إلا أن الشركة المصنعة “نورثروب غرومان” أعطت بعض الخصائص التي تميزها عن القاذفات الأخرى، وأبقت خصائص أخرى طي الكتمان، استجابة للسرية التي أضحت القوات الجوية الأميركية تحيط برامجها بها، ضد التجسس الصيني.

الشركة  المصنعة ذكرت في تعريفها للقاذفة الجديدة: “نحن نزود قوة المقاتلات الأميركية بطائرة متقدمة تقدم مزيجًا من المدى والحمولة والقدرة على البقاء.. ستكون طائرة B-21 Raider قادرة على اختراق أصعب الدفاعات لتوجيه ضربات دقيقة في أي مكان في العالم.. إنها مستقبل الردع”.

وتخطط القوات الجوية الأميركية لتطوير 100 طائرة من هذه القاذفة التي تشبه شكل جناح طائر وتقترب إلى حد كبير من سابقتها B-2 Spirit ولكنها ستدمج مواد متقدمة وتكنولوجيا الدفع والتسلل لجعلها أكثر قدرة على البقاء في أي صراع، ومن المقرر أن يتم إنتاج الطائرة بأشكال مختلفة، ومنها التي تتمتع بخاصية القيادة الذاتية، وفق وكالة أسوشيتد برس.

وحاولت كل من شركة نورثروب غرومان والقوات الجوية الأميركية حماية تفاصيل البرنامج لمنع الصين من الوصول إلى تكنولوجيا السلاح وبناء نسخة مماثلة، كما فعلت مع أنظمة الأسلحة الأميركية المتقدمة الأخرى مثل المقاتلة الهجومية إف-35.

طائرة B-21 تعد جزءا من  جهود البنتاغون لتحديث جميع عناصر “الثالوث النووي” والتي تشمل الصواريخ الباليستية النووية التي تُطلق من الصوامع، والرؤوس الحربية التي تُطلق من الغواصات، حيث تستثمر في أسلحة جديدة لتلبية التحديث العسكري السريع للصين.

وتعود تسمية الطائرة بهذا الاسم  تكريما للمقدم “جيمي” دوليتل رايدر الذي قاد غارة في الحرب العالمية الثانية عندما انطلق 80 طيارًا، و16 قاذفة قنابل متوسطة من طراز B-25 ميتشل في مهمة غيرت مسار الحرب.

وكانت طلعات هؤلاء الطيارين مفيدة في تحويل الزخم في معارك المحيط الهادئ، وفق موقع الشركة المصنعة، التي قالت بالخصوص “إن روح Doolittle Raiders الشجاعة مصدر الإلهام وراء اسم B-21 Raider”.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى