fbpx

مركز أبحاث أمريكي: مقتل الجنود الروس في سوريا يحرج بوتين

نشر المركز الأمريكي للأبحاث “جيمس تاون” أن الرئيس الروسي “فلاديمر بوتين” يواجه أمراً محرجاً بعد الإعلان عن مقتل ثلاثة مقاتلين روس بالقرب من حقل توينان للغاز الطبيعي بريف حمص الشرقي في سوريا.

ووفقا لتقرير صادر عن مركز “جيمس تاون” للأبحاث فإن “مقتل ثلاثة مرتزقة روس من شركة تدعى “الدرع” قرب حقل للغاز شرقي حمص في سوريا جعل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يواجه موضوعاً حرجاً وهو ما دفعه للإقرار بوجود شركات أمن روسية خاصة في سوريا.

وبين تقرير مركز الأبحاث أن شركات الأمن الخاصة عادة تتسم بارتباطها إما بالأجهزة الأمنية الحكومية الروسية التي لها الصلة بالأمر، أو بالقوات المسلحة بشكل مباشر أو الشركات الكبيرة التي تتمتع بعلاقات قريبة مع الكرملين، وأكد أن هناك علاقة قوية كانت تجمع المرتزقة الثلاثة بالجيش الروسي، وخاصة أن المقتولين الثلاثة قاتلوا في صفوف القوات الروسية ضمن عمليات خاصة ومتنوعة.

ورغبة من بوتين للخروج من المأزق بعد انتشار خبر مقتل الجنود بخمسة أيام صرح بالقول: “عندما يتعلق الأمر بشركات الأمن الخاصة فهي فعلاً موجودة في سوريا… ولكنها غير مرتبطة بالحكومة الروسية ولا بالقوات المسلحة”.

وأثنى الرئيس الروسي لأول مرة على المقاتلين المرتزقة الذي يعملون في سوريا لصالح نظام الأسد ضد معارضيه، ووصفهم بأنهم “يخاطرون بحياتهم في الحرب ضد الإرهاب من خلال الاستيلاء على آبار النفط والبنية التحتية التي كانت تحت سيطرة تنظيم الدولة”.

الصحيفة الروسية التي تدعى “نوفايا غازيتا” هي من نشرت خبر مقتل الجنود الروس الثلاثة، وصرحت أن الثلاثة قتلوا في 15 حزيران الفائت، وتم توقيع شهادة وفاتهم باللغة العربية من قبل ضابط في جيش النظام، ووثقت هذه الشهادة لاحقاً من قبل القاعدة الجوية العسكرية الروسية حميميم، كما أقرّت في تقريرها أن من يدير شركة “الدرع” التي تعمل قرب حقل للغاز لجنة تنسيق عسكرية مكونة “من كبار الجنرالات العسكريين السابقين الذين لازالوا يعملون في الدفاع الروسية”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى